قال المطرب سيد إسماعيل: "أنا واحد من اثنين اتهمهما المطرب محمد رشدي بسرقة أغانيه وطبعها على اسطوانات في بيروت لحسابي دون علمه، إلى بقية الاتهامات التي نشرت".
وأضاف: "وأحب أن أقول لمحمد رشدي أنني بالفعل طبعت اسطواناته في بيروت لحسابي ويبدو أن رشدي قد نسى أو تناسى لا أعرف على وجه التحديد أنه وقع معي عقدا على حق استغلال هذه الأغاني وهي: بتقول بريء، وأنا الحب، وفكرني يا ليل"، بعد أن تسلم كل مستحقاته المادية وبنص البند الخامس من العقد الذي وقعه معي رشدي على الآتي:
يقر المطرب الثاني محمد رشدي بأنه لم يسبق له أن قام بأداء الأغنية موضوع هذا العقد أو سجلها لأية جهة قبل تسجيلها للطرف الأول "سيد إسماعيل" كما يقر بأن حق تسجيلها قد انتقل للطرف الأول وأنه ليس من حقه أن يتصرف في هذا الحق لأية جهة أخرى.
وتابع سيد إسماعيل: "وبمقتضى البند أصبحت أزاول حقا مشروعا في استغلال هذه الأغاني بعد أن دفعت له مائتي جنيه دفعة واحدة في الوقت الذي لم يكن يتقاضى فيه غير 25 جنيها على أكثر تقدير وكان هذا العقد صفقة رابحة له".
وأضاف: "لقد تعود رشدي على إثارة مثل هذه المتاعب والمشاكل والسبب دائما أنه يوقع وينسى أو يتعمد نسيان هذا التوقيع بمجرد أن تدخل النقود جيبه فقد تعاقد معي على تسجيل بعض الاسطوانات في نفس الوقت الذي تعاقد فيه مع شركة صوت الفن على استغلال جميع أغنيه وحتى الآن نعاني الكثير من المتاعب لأن محمد رشدي لا يريد أكثر من التوقيع باسمه وقبض النقود ليضعها في جيبه".
المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ ايضا|بأمر الأطباء.. أحمد رمزي يعالج الصلع بباروكة شعر إيطالية
