حصلت شركة لوكهيد مارتن على عقد قيمته 581.2 مليون دولار لتزويد البحرية الأمريكية بمزيد من الصواريخ الباليستية النووية من الغواصات UGM-133A Trident II.
وتدعو الاتفاقية الشركة الأمريكية إلى دمج صواريخ ترايدنت 2 في الجيل التالي من تصاميم الغواصات الباليستية.
سيتم تنفيذ العمل الخاص بالعقد في فلوريدا وأجزاء أخرى من الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يكتمل بحلول سبتمبر 2027.
قد تصل قيمة العقد أيضًا إلى 1.2 مليار دولار إذا تم تنفيذ خيارات التعديل.
صواريخ ترايدنت 2
يعتبر Trident II D5 أحد أكثر الصواريخ النووية بعيدة المدى التي يتم إطلاقها من الغواصات تطوراً في العالم.
يبلغ أقصى مدى له 4000 إلى 7000 ميل (6437 إلى 11265 كيلومترًا)، ويستخدم نظام الملاحة الفرعي الخاص به مزيجًا من التوجيه بالقصور الذاتي والسماوي.
يُنشر الصاروخ على غواصة من طراز أوهايو، ويعمل كصاروخ باليستي نووي أساسي للبحرية الأمريكية. تدير الخدمة حاليًا من مجموعة 14 غواصة من فئة أوهايو تحمل ترايدنت II.
