رئيس النمسا يبحث في شرم الشيخ سُبل التغلب على «أزمة المناخ»

الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين
الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين

توجه الرئيس النمساوي، ألكسندر فان دير بيلين، اليوم الاثنين 7 نوفمبر، إلى شرم الشيخ للمشاركة في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب 27)، في زيارة هي الأولى له للخارج بعد إعادة انتخابه، حيث يعقد عدة محادثات ثنائية على هامش القمة لبحث سبل التغلب على أزمة المناخ.

وصرح الرئيس النمساوي، في بيان له، مفاده، "بأن احتواء كارثة المناخ هو مسئوليتنا ومهمتنا الكبيرة والمشتركة"، لافتًا إلى أنه سيشارك في افتتاح المائدة المستديرة للقادة غدًا.

اقرأ أيضًا: النمسا: نتطلع للتعاون مع مصر بمؤتمر المناخ.. وندعم الاقتصاد الأخضر

وسيلقي الرئيس النمساوي، كلمة أمام رؤساء الدول المجتمعين ويلتقي مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش لإجراء محادثات ثنائية.

وفي سياق متصل، أكد ألكسندر شالينبرج، وزير خارجية النمسا، أن مصر شريك أساسي لدولة النمسا والاتحاد الأوروبي، موضحًا أن العلاقة بين مصر والنمسا علاقة ودية، منذ سنوات مضت.

وأضاف وزير خارجية النمسا، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري، أن مباحثاته مع وزير الخارجية المصري تناولت بعض القضايا مثل الهجرة غير الشرعية  والإرهاب .

وتابع أن المباحثات تناولت العواقب الوخيمة للأزمة الروسية الأوكرانية ، وتطورات أزمة الغذاء العالمية. 

وقال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن العلاقات المصرية النمساوية طويلة مبنية على الثقة المتبادلة والصداقة، لافتاً إلى أن وجود النمسا فى موقعها الجغرافى يجعلها قريبة دايمًا من تفاعلات منطقة الشرق الأوسط، ومتصلة بشكل مباشر بقضاياها.

وأضاف “شكرى”، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره النمساوي، أن تاريخيًا النمسا مساهمة فى إطار القضية الإسرائيلية الفلسطينية، وتستمر اهتماماتها بالمنطقة.

وأشار وزير الخارجية، إلى أنه استحوذ جزء كبير من مشاوراتنا صباح اليوم على الشق الثنائى، خاصة الاقتصادى الفرص الواعدة لكلا البلدين، والاستفادة من العلاقة السياسية الوثيقة لتوسيع رقعة العلاقة الاقتصادية لاستكشاف رقعة العلاقة الاقتصادية، ومواضع جديدة للتعاون.