أدانت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، اليوم الاثنين 7 نوفمبر، عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة لكوريا الشمالية برئاسة كيم جونج أون، ووصفوها بأنها "تصعيدية وخطيرة"، مجددين التزاماتهم الدفاعية، وذلك في بيان للخارجية الأمريكية.
وجاء ذلك بعد أن أجرى نائب وزيرة الخارجية الأمريكية، ويندي شيرمان، والنائب الأول لوزير الخارجية الكوري الجنوبي، تشو هيون دونج، ونائب وزير الخارجية الياباني، موري تاكيو، محادثات هاتفية أمس الأحد لمناقشة هذه القضية".
اقرأ أيضًا: مرشح للكونجرس الأمريكي يكشف عن أسباب التضخم القياسي في البلاد
وأكد "شيرمان" التزامات الولايات المتحدة تجاه وزارتي الدفاع في كوريا الجنوبية واليابان، وقال إنه من المهم أن يقف المجتمع الدولي معًا في مساءلة كوريا الشمالية عن "انتهاكاتها المستمرة والوقاحة لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعددة"، على حد تعبيره.
وأجرت بيونج يانج، أكثر من 30 عملية إطلاق صواريخ منذ بداية العام، حيث تصر كوريا الشمالية على أن تجارب إطلاقها تتم ردًا على ما وصفته باستفزازات من قبل كوريا الجنوبية واليابان، من ناحية أخرى تجري الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية بانتظام تدريبات مشتركة.
وفي وقت آخر، أعلن جيش كوريا الشمالية، اليوم ، أنه سيتخذ إجراءات عسكرية عملية "حازمة وساحقة" ردًا على التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وسط تكهنات بأن بيونج يانج ستنفذ على الأرجح قريبا تجربة نووية أخرى.
وأفادت وكالة "يونهاب" عن وسائل إعلام كوريا شمالية رسمية، ما اعتبرته هيئة الأركان العامة للجيش الشمالي مناورات "العاصفة اليقظة" التي قامت كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، الأسبوع الماضي بأنها "استفزاز مفتوح يهدف إلى تصعيد التوتر عن عمد".
