قد يميل الفرد إلى طلاء المنزل بالألوان التي يعتبرها أكثر جاذبية ، فإن فهم التأثيرات النفسية يمكن أن يساعدك في تحقيق حالة مزاجية وطاقة وأجواء معينة في مساحاتك الداخلية.
تقول هانا يو ، خبيرة الألوان والتصميم بنيامين مور : "لا يقتصر الأمر على الوسائد الفخمة والأغطية المريحة التي تخلق بيئة هادئة ، بل يمكن أن يكون للون الجدار تأثير كبير على المظهر العام للغرفة" .
إقرأ أيضاً| ديفيليه فرق قصور الثقافة بخليج نعمة يتفاعل مع ضيوف قمة المناخ بشرم الشيخ
وأضافت: " دون أن تدرك ذلك ، قد تكون تخلق بيئة غير مرغوب فيها في منزلك بسبب الألوان التي تلقيها على جدرانك، وهناك سبب يجعلك غرفة حمراء زاهية تشعر بالقلق عند الدخول. العلاج بالألوان ، هو ممارسة شائعة بشكل متزايد لاستخدام الألوان لتحفيز المشاعر الإيجابية وتحسين الصحة العقلية".
أوضح بعض الخبراء بعض الألوان التي تقلل من مستويات التوتر لديك، وذلك حسب ما ذكره موقع "elledecor".
ظلال من الأزرق والأخضر
تقول نيكول جيبونز ، المصممة الداخلية : "ظلال اللون الأزرق أو الأخضر دائمًا ما تكون مهدئة للغاية، ومن المعروف بشكل خاص أن البلوز له تأثير مريح مثالي لخلق شعور بالهدوء في المنزل، والمزيج المثالي بين درجتين من اللون المائي، مما يجعلك تشعر بالهدوء على الفور".
ويقول مصمم الديكورجيمي ديفيس، "إن الألوان الزرقاء والخضراء مهدئة بطبيعتها لأنها تذكرنا بالطبيعة، وتخيل أن تنظر إلى المحيط في يوم جميل ، أو تجلس في الطبيعة وأنت تنظر إلى الأشجار" .
وتضيف هانا يو : "لكل شخص تفضيله الخاص على الألوان المريحة ، ولكن يبدو أن الألوان الهادئة الأكثر برودة تبدو مناسبة لمعظم الناس. على سبيل المثال ، غالبًا ما يرتبط اللون الأزرق الفاتح بغرف مستوحاة من السماء".
وأضافت: "هناك أيضًا بعض الأبحاث العلمية التي تشير إلى أنه نظرًا للأطوال الموجية القصيرة للألوان الأكثر برودة وكيفية إدراك المخاريط لها ، فإن اللون الأخضر والأزرق هما أكثر ما يريحنا العيون، والألوان الخضراء والزرقاء هي ببساطة أقل إرهاقًا للعين ".
الألوان المحايدة
هل تساءلت يومًا لماذا تختار المنتجعات الصحية لوحات أفتح وأكثر حيادية؟ فإن الضوء المحايد معروف أيضًا بتأثيره المهدئ".
وتوضح يو: "ان شعبية الألوان الوردية تزداد لأنها ناعمة وجميلة وتجعلك تشعر بإحساس الأمان، وتجعل درجة الدفء داخل الغرفة، فإن اللون الرمادي لون محايد يجعلك تشعر بالراحة في أي مساحة معينة ".
تحديد الظلال
هناك بعض القواعد العامة عند تحديد الظلال التي يجب تجنبها، حيث تميل الألوان الأولية المشبعة إلى إثارة مشاعر التوتر أو الطاقة العالية.
يوضح جيمي ديفيس أن "الأحمر والبرتقال يجعلان لديك رد فعل جسديًا ، في حين أن اللون الأزرق والأخضر يجعلك تشعر برد فعل عاطفي، وهذه الألوان أكثر كثافة بطبيعتها ، وهذا هو السبب في أن الدرجات الصامتة تميل إلى أن يكون لها تأثير مريح".
تقول نيكول جيبونز: "إذا كان هدفك هو خلق حالة مزاجية هادئة ، فتجنب الألوان النابضة بالحياة مثل الأحمر أو البرتقالي أو الأصفر الساطع الذي ينشط ويمتلئ بالطاقة".
