طلة الصباح

أفكار ومقترحات

فوزي مخيمر
فوزي مخيمر

مصر فى أشد الاوقات حاجة للأفكار والمقترحات البناءة لأولادها بمختلف أعمارهم ومستوياتهم وثقافاتهم للخروج مع الوضع الحالى، النقد البناء مطلوب ، والتجريح والتقطيم والشماتة والإساءة وتثبيط الهمم مرفوض فليس وقته، كلنا فى قارب واحد.


أجزم والله على ما اقول شهيد ويحاسبنى الله على كل حرف أخطه على ان ما تحقق على ارض مصر يفوق الخيال فى سنوات وجيزة، اتابع ذلك بعيون صحفية ناقدة وسفريات وتنقلات فى العديد من المواقع، وبشهادة الغالبية العظمى من المصريين والعرب.
دعونا نطرح بعض الأفكار لعلها تفيد.


لدينا مشكلة مستعصية فى التعليم، على كل المراحل الدراسية فى المدارس والجامعات وابرزها التكدس والازدحام الذى يحد من نيل القسط الكافى لأعداد طلاب على مستوى يؤهلهم لسوق العمل.


لدينا فى كل قرانا ومدننا مايسمى بدار المناسبات او المضايف او المندرة، ماذا لوقمنا بحصرها واختيار الافضل منها واستغلالها كمدارس مؤقتة تحت إشراف المدرسة والمعلمين، وماذا لو استغلت للمحاضرات الجامعية باستخدام نظام التواصل عبر الكونفراس ووفرنا سفر الطلاب الى عواصم المحافظات، ومنحنا المنظمين والمدرسين الحوافز المعقولة من مخصصات إنشاء المدارس.
نشكو جميعا من قلة تواجد السياح فى بلدنا، ماذا لو اتجه شبابنا وكل محبى مصر من نشر كل ماهو جميل وجاذب وتاريخى فى بلادنا للتعريف بكنوز مصر التاريخية والجمالية من صور ومعلومات موضوعية وجاذبة بجانب القنوات المسؤولة عن التنشيط السياحى يصاحب ذلك تبنى حملات داخلية للتوعية بكيفية التعامل الأمثل مع السائح وخاصة فئة سائقى التاكسى واصحاب الجمال والخيول فى المواقع الاثرية والتخلص من المشاهد الطاردة التى نعرفها جميعا.
أدعو وزارتى النقل والشباب والجامعات الى تنظيم رحلات مجانية للشباب الى مواقع الانجازات الوطنية التى تحققت بطول البلاد وعرضها، بعيدا عن شباب التجمعات والاحزاب المعرفة .
وانتهز الفرصة لأدعو كل المصريين لعرض أفكارهم ومقترحاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وأن تخصص الدولة فريقا لتجميعها والاستفادة من الأفكار النيرة منها.
سرادق الوفاء لمحمود علم الدين


تحول سرادق العزاء فى الراحل الاستاذ الدكتور محمود علم الدين طيب الله ثراه الى سرادق للوفاء بحضور كبير من اساتذة الجامعات وخاصة الاعلام فى مصر والصحفيين والصحفيات والاعلاميين والاعلاميات من زملاء الراحل وتلاميذه عبر مسيرته العلمية على مدى نصف قرن من الزمان من العطاء منذ تخرجه عام 1975م باعلام القاهرة اول دفعة بقسم الصحافة.


تعرفت عليه نهاية عامى الجامعى الاول صيف 1974م، من خلال فريق صحيفة صوت الجامعة التى اسسها الكاتب الصحفى الراحل الاشهر جلال الدين الحمامصى المحاضر آنذاك بكلية الاعلام مع كوكبة من الدفعة الاولى بينهم الاصدقاء والزملاء شريف رياض ومحسن حسنين ومحمد عبد الرازق أمد الله فى عمرهم، والراحلان  مراد عز العرب، وعاصم القرش ، وجميعهم مدوا أياديهم لطلاب الدفعات التالية لهم وكاتب السطور منهم، ولا ننسى أفضالهم.


تفوق الراحل محمود علم الدين وعين معيدا بكلية الإعلام جامعة القاهرة وشق طريقه نحو التفوق العلمى ليصبح علما أكاديميا واستاذا متميزا واشرف على المئات من الرسائل الجامعية فى مصر والعالم العربي.