كشف جمال محمد علي مدير إدارة المدربين باتحاد الكرة عن سبب عدم اعتراف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» رخصة المدربين المصريين في بطولاته.
وقال جمال محمد في تصريحات لقناة «أون تايم سبورت» إنه كان مرشحا لتولي منصب المدير الفني للاتحاد لكن تم تجزئة المنصب من قبل الاتحاد تولى منصب إدارة المدربين والمنتخب بالإضافة إلى جزء أخر أكاديمي، مشيرا أنه قام بدراسة اختصاصات هذا المنصب وتم مناقشة كافة البنود التي سيتم العمل به لمواجهة المشاكل التي تواجه المدربين.
وأضاف:" في اليوم الثاني ألتقيت بالمدير الفني للكاف لمناقشة مشاكل رخصة المدربين المصريين وقال لي إن أولى تلك المشاكل عدم انضمام مصر لاتفاقية التدريب الإفريقية وهذا يعد أمر لا يليق".
وأكمل:" وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم حد أدنى من المحتويات العلمية خلال استدعائه للاتحادات الـ6 القارية ثم قام الفيفا بالذهاب إلى الاتحادات الأهلية وطلب تنفيذ 8 بنود كمتطلبات لكن هذا لم يتم ولذلك تم وقف الرخص".
وأوضح:" تم عقد اجتماع بين كلا من الكاف ونيلو فينجادا المدير الفني السابق للاتحاد من أجل تطبيق الشروط المتعلقة للحصو على الرخص وكان يعدهم كل مرة بتطبيق المعايير لكن لم يتم أي شيء وللعلم أن الكاف أعطى مهلة عامين للاتحادات الأهلية لتصحيح الأوضاع وتم مدها لعامين إضافيين بسبب تفشي فيروس كورونا وعند بحثي عما تم في ذلك الملف لم أجد أي شيء أبدا قد تم إنجازه".
وأردف:" الاتحاد الإفريقي أعطى استثناء للمدربين الكبار في البداية للحصول على شهادة معادلة في 5 أيام لكي لأن العمل معهم من البداية لا يصح ولكن كان يجب أن نتوقف عن تدريس تلك الشهادة المعادلة بعد السنتين الذين أمهلهم الاتحاد للدول وأن نعطي المدربين المصريين الشهادات خلال عدد الساعات الطبيعي".
وأكد جمال على أن من ضمن أسباب عدم اعتراف الاتحاد الإفريقي والآسيوي برخصة التدريب في مصر هي أن رخصة التدريب تحتاج إلى 120 ساعة للحصول عليها لكن تفاجأ الاتحاديين بأن المدربين المصريين قد حصلوا على الرخصة خلال 5 أيام فقط وهذا يعد غير طبيعي.
وأتم:" المحتوى العلمي أصبح جاهزا وسيتم رفعه للاتحاد الإفريقي لمراجعته، وهذا العمل يحتاج إلى جزء كبير لأنه يحتاج إلى 500 ساعة من المحاضرات باللغة العربية".
