قال الدكتور أحمد عبدالعاطي رئيس لجنة العلم والتكنولوجيا الأفريقية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إن المفاوضين المصريين والأفارقة والعرب يجب أن يعبروا عن المصالح المصرية والعربية والأفريقية خلال فعاليات مؤتمر قمة المناخ cop 27، مشددًا على أهمية الانتقال من الوعود البراقة إلى حيز التنفيذ.
وأضاف الدكتور أحمد عبدالعاطي رئيس لجنة العلم والتكنولوجيا الأفريقية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة "الأولى ": "يجب النظر بعين الاعتبار إلى حاجة الدول، إذ أن استمرار الضغط بالعوامل المناخية والظروف البيئية على المجتمعات الفقيرة الهشة يجعل هذه المجتمعات في صورة حساسة جدا، قد تؤدي إلى قلاقل ومشكلات في المناطق الموجودة بها".
وتابع: "على سبيل المثال تعرضت قارة أفريقيا لمشكلة كبيرة في ثمانينيات القرن الماضي، ومات بسببها الكثير من البشر والحيوانات وحدث نزوح من ناميبيا إلى دول الجوار، حتى الحيوانات نزحت خارج هذه الدولة".
وتابع رئيس لجنة العلم والتكنولوجيا الأفريقية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر: «قمة المناخ cop 27 ليس مؤتمرا علميا، لكنها دائرة مفاوضات تتصارع فيها الدول لتحقيق أولوياتها وكيف يمكن أن تحقق أهدافها، ولابد أن يكون المفاوض قد نسّق بين الأولويات الوطنية والأوليات العربية والأفريقية ثم يجتمعوا جميعا مثلما حدث في COP 15، إذ جرى وضع أولويات عربية تأخذ في اعتبارها الأولويات الوطنية، وجرى وضع أولويات أفريقية بحيث تأخذ في اعتبارها الأولويات الوطنية والإقليمية».
