"والنهر يلبس الأقنعة".. أمسية زكريا الزيني تختم معرض "مبدعون خالدون"

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

نظم أتيليه العرب للثقافة والفنون برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل، مساء السبت، بجاليري ضي الزمالك، أمسية نقدية عن تجربة الفنان الكبير زكريا الزيني، لتكون مسك الختام لمعرض "مبدعون خالدون" الرابع الذي نظمه الأتيليه بالزمالك والمهندسين لمدة شهر ونصف، وضم ألف عمل لنحو 100 فنان من المبدعين الراحلين.


شارك في الأمسية الفنان والناقد الكبير عز الدين نجيب والفنان الكبير الدكتور مصطفي الفقي والفنان الدكتور حسن عبد الفتاح والفنان محمد عبلة. فيما قدم الفنان الدكتور سعد العبد والدكتور حسن غانم ورقتين نقديتين عن تجربة الفنان الكبير، وأدار الأمسية الشاعر والكاتب الصحفي محمد حربي.


وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل إن الأمسية كانت خير ختام لمعرض "مبدعون خالدون" الرابع، فبعد رحيل الفنان تبدأ اللوحة حياتها الخاصة لتؤكد خلوده وتعيد نقش إبداعه على جدران المعارض وفي الذاكرة الجمعية للشعب الذي رسم ناسه وكشف له الأقنعة. مؤكدا أن الزيني الذي رحل عن عالمنا في العام 1994 لا يزال حيا بألوانه وإبداعاته، لأن خلود الفن يفلت من الموت.


ولد زكريا أحمد الزيني في العام 1932، ورحل تاركا إرثا كبيرا من اللوحات والأعمال الإبداعية التي تكشف عن جوانب متعددة من التأثر بالموروث الغربي.


درس في فينيسا لمدة أربعة أعوام من 1962 إلى العام 1966 ، لكن هذا التأثر يتم توظيفه في لوحة الزيني كتقنيات فنية ترسم وترصد وتفكك الموروث الشعبي والواقع المصري المعاش.


عمل الزيني أستاذا للتصوير في كلية الفنون الجميلة ووكيلا للكلية، وشارك في عشرات المعارض بالقاهرة ومدن عالمية كثيرة وساهم بإبداعه في رسومات مترو الأنفاق ومبنى جريدة الأهرام ومبنى بانوراما حرب أكتوبر.

مد فترة مسابقة عفيفي مطر للشعر العربي حتى 15 أكتوبر