صرح الدكتور مصطفى الشربيني سفير المناخ: أن هذا المؤتمر يأتي متزامنا مع مؤتمر المناخ الذى ينطلق غدا، ولقد بدأ تنظيم مؤتمر المناخ بالعالم، منذ عام ١٩٧١، وفيه طالبت مصر بإدخال البعد البيئي في منظمات الامم المتحدة وتلاها. العديد من المؤتمرات المعنية بالبيئة والتي وضعت اتفاقيات تغير المناخ ومكافحة التصحر والحفاظ على التنوع البيولوجي.
وأوضح الدكتور الشربيني: أن الدول المتقدمة تنازعت مع الدول النامية لدرجة أن جورج بوش الابن انسحب من المؤتمر ورفضوا التوقيع على اتفاقية كيتو لرفض أمريكا ايقاف استخدام الفحم والبترول في التنمية.
وتم بعدها عقد اتفاقيات سرية في مؤتمر كوبنهاجن، لعقد معاهدات بين الدول المتقدمة والنامية لخفض الانبعاثات مع تعويض الدول النامية لاستخدام وقود لا يسبب تلوث، ولتكلفة ذلك لابد من تعويض الدول النامية.
وتابع الدكتور الشربيني: أنه بعد ذلك تم الاتفاق على منح الدول النامية ١٠٠ مليار دولار ولكن بعض الدول النامية رات أن هذا المبلغ ضئيل لان التكيف مع أثار التغيرات المناخية يحتاج الى تريليون دولار ولتحقيق هذا التحول لمصادر الطاقة النظيفة.
