قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر قمة المناخ، أن القمة التي تعقد سنويا هي الحدث الأكبر على مستوي العالم، اقتصاديا وسياسيا وتنمويا، متابعا: "كان في الماضي حدث متخصص في أمور المناخ.. ولكن من قبل اتفاق باريس 2015 والأهمية التي يوليها العالم لقضايا المناخ أصبح موضوع المناخ وكل ما يتعلق به محل اهتمام كبير ومنافسة في استضافته.. ومصر الدولة الـ 27 في استضافة هذه القمة".
وأضاف خلال حواره في برنامج "عن قرب"، الذي يعرض على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الدولة تعرض وجهات نظرها إضافة إلى الإقليم ومصر تمثل الدول العربية والافريقية، موضحا أن التنمية المستدامة تحتاج إلى تعاون دولي.
وأوضح الدكتور محمود محيي الدين، أن الدولة تنفذ مشروعات في إطار الحفاظ على المناخ مثل محطات الطاقة الشمسية وغيرها، لافتا إلى أن العرب الأكثر تضررا من تغيرات المناخ.
وقال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية بمؤتمر قمة المناخ، إن العالم يحتاج إلى 1.2 تريليون دولار لإنقاذ المناخ، لافتا إلى أن برامج المناخ ينبغي أن تستهدف المصلحة.
وأضاف محيي الدين خلال حواره في برنامج "عن قرب"، الذي يعرض على قناة "القاهرة الإخبارية" الفضائية، اليوم السبت، أن دولا كبرى وراء نصف الانبعاثات الضارة، مشددا على أن الاستثمارات طويلة الأجل مهمة لـ "كوب 27".
وأوضح الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية بمؤتمر قمة المناخ، أن الدول النامية لم تسبب أزمة المناخ، والتمويل المتاح لهذه الدول غير كافي، موضحا أن 6 دول فقط ملتزمة بتمويل برامج المناخ، وهناك دول لا تلتزم بالتعهد المالي الخاص لمواجهة آثار التغيرات المناخية، والأمر يحتاج إلى المناقشة لبحث الدعم والتمويل.
اقرأ أيضا | محمود محيى الدين: مكاسب اقتصادية متوقعة من نجاح «COP27»
