نور محمود: رأي الشارع أهم من التريند

الفنان الشاب نور محمود
الفنان الشاب نور محمود

خطف الفنان الشاب نور محمود، أنظار الجمهور إليه خلال الأدوار التي قام بها في الفترة الماضية وأثبت جدارته فيها، وعلى رأسها مسلسل “طير بينا يا قلبي” التي جسد خلالها شخصية “مازن” لينال إعجاب الجمهور ويتعلق به، مما دفع عشاقه لإطلاق عليه لقب “العوض”، في ظل الأداء الرائع الذي قدمه خلال العمل الدرامي.. في السطور التالية يتحدث نور لـ”أخبار النجوم”، عن تصدره لمحركات البحث في “جوجل”، ونجاحه في تقديمه لمسلسل “طير بينا يا قلبي”، كما كشف عن أعماله خلال الفترة المقبلة.

• في البداية.. مَن رشحك للمشاركة في مسلسل “طير بينا يا قلبي”؟
تم ترشيحي عن طريق المخرج عصام نصار، وشركة الإنتاج المسئول عنها أستاذ أحمد عبدالعاطي، وكان الثنائي عاملًا مشتركًا لتواجدي في هذا العمل الرائع.

• ما الذي جذبك للمشاركة في المسلسل.. وبالأخص في شخصية “مازن”؟
جذبني للمشاركة السيناريو القوي الذي عُرض علي، كما كانت الشخصية مختلفة تمامًا، بسبب مرورها بحالة من الصعود والهبوط والتردد، فهي شخصية رائعة وجذابة، وحياته دائمًا ما تنقلب رأسًا على عقب بين ليلة وضحاها، كما احتاجت مجهود كبيرة، ومذاكرة قوية وجيدة، مما شجعني لتجسيدها.

• هل قابلت شخصية مثل شخصية “مازن” في حياتك؟
بالتأكيد مررت في حياتي على شخصية تُشبه “مازن”، والممثلين بالتحديد تُصادفهم شخصيات متنوعة، والممثل الشاطر هو من يحتفظ بصفات كل الشخصيات في عقله، حتى يستعين بها في وقت لاحق بأعماله، بالإضافة إلى المجهود المُقدم الذي يساعد في تقديم الشخصية للجمهور كما يجب أن تكون.

• هل توقعت نجاح المسلسل وتصدره “التريند”؟
“لم يشغلني التريند”، لكن من البداية كان فريق العمل بالكامل متوقع النجاح، بسبب قوة السيناريو، بجانب تقديم الممثلين لأقصى جهد دون أن يبخلوا، بالإضافة للعديد من المقومات الأخرى التي ساعدت في نجاح العمل منذ البداية، لكن تصدر التريند لم يكن متوقعًا على الإطلاق، والسوشيال ميديا بشكل عام مؤشر مهم للعمل، لكن ليست من أولوياتي، ولا أبحث عنها، لكن الأهم بالنسبة لي هو ردود أفعال الجمهور في الشارع، وأن استمع للآراء نحو العمل، والحمد لله كانت إيجابية، فعندما كنت ألتقي بالجمهور كان يسألني عن المسلسل وعن الأحداث الجارية بداخله، هذا هو النجاح الحقيقية، كما أطلق علي لقب “العوض”، وهذا الاختلاف ما كنت أسعى له، وإلى توصيله للجمهور، لكن شخصية “مازن” (مش عوض خالص)، وهذا ما سيتغير وفقًا لأحداث العمل، ووافقت منذ البداية لتفضيلي دائمًا الاختلاف في أعمالي.

• كيف كانت كواليس العمل مع الفنانة ريم مصطفى؟
كواليس العمل كانت رائعة، كما يُعد الأستاذ عصام نصار مخرج المسلسل من الشخصيات الجميلة، فهو يمنح الممثل شعورًا كبيرًا بالرحة، كما امتلك الممثلين جميعًا حالة من النشاط والاستمتاع، بالفعل شعرت بالحزن بسبب انتهاء المسلسل.

• ما الصعوبات التي واجهتك أثناء تحضيرك لشخصية “مازن”؟
لم أواجه أي صعوبات، لكن الشخصية احتاجت إلى تركيز كبير جدًا، بسبب تفاوت الأحداث، واختلاف مراحل الشخصية، الصعوبة كانت في التركيز داخل المشاهد فقط.

• كيف استقبلت ردود أفعال متابعيك حول المسلسل؟
الجمهور حزين منذ فترة بسبب عدم اقتناعه بالأدوار التي أقدمها، لأنه يرى أن أعمال على عكس توقعاتهم، لكن من الواضح أن تحولي من شخصية “العوض” كما أطلق عليها، إلى شخصية “توكسيك”، أعجبتهم وتُعد تلك التحولات سببًا رئيسيًا لتحقيق أي نجاح، والحمد لله كانت ردود الأفعال على المسلسل رائعة.

• ما المعايير التي يضعها الفنان نور محمود لاختياره لأعماله؟
الشخصية هي المعيار الأول في اختياري لأعمالي، لذلك أحرص على عقد جلسة مع المؤلف قبل بداية التصوير، للحديث في تفاصيل عدة تخص الشخصية، بالإضافة لمعرفة مدى تأثير الشخصية على الجمهور، والهدف الأول بالنسبة لي هو أن تترك أعمالي بصمة في ذهن الجمهور، وأن تُثير الشخصيات التي أقدمها جدلًا، ولكن بشكل إيجابي فعال، وبتأثير جيد.

• ما الأعمال المقبلة التي تحضرها؟
سأشارك في فيلم “الملجأ” مع المخرج شريف عرفة والكاتب أحمد عزت، ومن المنتظر أن نبدأ في تصويره قريبًا، كما أقرا العديد من السيناريوهات استعدادًا للموسم الرمضاني، لكنني حتى الآن لم أستقر على عمل معين.

• هل تشغلك البطولة المطلقة؟
لا يوجد ممثل لا تشغله البطولة المطلقة، لكن الفكرة أنها تأتي في الوقت المناسب، وأنا أملك رصيد جيد عند الناس، وقد يقبلوني كبطل في أحد الأعمال قريبا، والحمدلله أنا أسير بخطوات جيدة، وأجتهد لأن الوصول للبطولة المطلقة ليس شيئًا سهلًا، لذلك أعمل على أن أمتلك المقومات التي تجعلني أقدم البطولة المطلقة على اقتناع تام، واقنع الجمهور بأدائي.