لا تزال السلطات الصينية وغيرها من المعنيين بالأمر حول العالم، يبحثون عن حطام الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة، والذي يُعتقد أنه سقط على الأرض هذا الصباح.
وبحسب "ديلي ميل"، فقد تم استخدام الصاروخ الذي يبلغ وزنه 23 طناً لإطلاق القطعة الثالثة والأخيرة من محطة الفضاء الصينية الجديدة تيانجونج يوم الاثنين، وكان من المتوقع في البداية أن يعود إلى الغلاف الجوي للأرض صباح الغد، ومع ذلك، دخلت بقايا الصاروخ الغلاف الجوي في الساعة 10.08 صباحًا بتوقيت المملكة المتحدة (6.08 مساءً بتوقيت بكين) اليوم.
أقرأ ايضا.. نجاح اختبار محرك جديد لصاروخ النقل الصيني Long March 9
وقد تم تحديد إسبانيا كواحدة من الدول في مسار الصاروخ، مما تسبب في إغلاق العديد من المطارات الإسبانية مجالها الجوي، لكن الخبراء يعتقدون الآن أن الصاروخ ربما يكون قد تحطم إلى جزأين أثناء تحطمها على الأرض، مع احتمال إصابة أجزائه بالمكسيك.
وغرد جوناثان ماكدويل، عالم الفلك في المركز أو الفيزياء الفلكية ، قائلاً: "كان من الممكن أن تصل بعض الحطام إلى بويرتو إسكونديدو في أواكساكا.. وفي الواقع من الممكن، ولكن من غير المحتمل أن يكون الحطام قد وصل إلى مقاطعة تاباسكو".
وكشف بيل نيلسون، مدير ناسا، أن الصين لم تشارك معلومات مسار محددة مع وكالة الفضاء، وقال في بيان: "مرة أخرى، تخوض جمهورية الصين الشعبية مخاطر غير ضرورية مع إعادة دخول مرحلة الصواريخ غير المنضبطة لمرحلة صاروخ Long March 5B. لم يشاركوا معلومات المسار المحددة اللازمة للتنبؤ بمناطق الهبوط وتقليل المخاطر".
