مؤتمر المناخ| 11 يوماً من المفاوضات والمناقشات.. ولكل يوم عنوان

11 يوماً من المفاوضات والمناقشات.. ولكل يوم عنوان
11 يوماً من المفاوضات والمناقشات.. ولكل يوم عنوان

يحمل كل يوم من أيام مؤتمر المناخ عنواناً خاصاً يتم تناوله بالتفصيل وباستفاضة عبر المناقشات والمفاوضات الخاصة به، كما يتضمن كل يوم من أيام المؤتمر فعاليات جانبية خاصة، وذلك على النحو التالي:
يوم قادة العالم ( 7 و8 نوفمبر)، وهو اليوم المخصص لرؤساء الدول والحكومات المشاركين فى المؤتمر.
يوم التمويل ( 9 نوفمبر)، التمويل هو أساس تنفيذ الإجراءات المناخية، لذا سيتناول يوم التمويل العديد من جوانب النظام البيئى لتمويل المناخ، كالتمويل المبتكر والمختلط والأدوات المالية والأدوات والسياسات التى لديها القدرة على تعزيز الوصول وتوسيع نطاق التمويل والمساهمة فى الانتقال العادل.


يوم العلوم (10 نوفمبر) سيشمل يوم العلوم حلقات نقاش وفعاليات لتقديم نتائج التقارير وتوصياتها وزيادة تعزيز مشاركة مجتمع المناخ والممارسين وأصحاب المصلحة المختلفين لمناقشة الروابط والنتائج المتعلقة بتغير المناخ والمشاركة فيها، وفرصة للانخراط مع المجتمع العلمى والأوساط الأكاديمية وإدخال وجهات نظرهم فى الحوار لضمان أن جميع الأعمال والإجراءات تستند إلى العلم، ومواصلة مناقشة أدوار الأوساط الأكاديمية فى دعم العمل العالمى للتصدى لتغير المناخ.


يوم خفض الانبعاثات وإزالة الكربون (11 نوفمبر).. منذ اعتماد اتفاقية باريس وعلى طول الطريق حتى جلاسكو فى عام 2021، قدمت العديد من القطاعات والشركات كثيفة الاستخدام للطاقة خططاً وسياسات وإجراءات تهدف إلى تقليل بصمات الكربون الخاصة بها والتحرك تدريجياً نحو إزالة الكربون.

وسيوفر اليوم فرصة لمناقشة مثل هذه الأساليب والسياسات، ولعرض التقنيات بهدف تشجيع وتسهيل التحول المطلوب بشدة والتحول النموذجى نحو اقتصاد منخفض الكربون.


يوم التكيف والزراعة (12 نوفمبر).. يعد التكيف والمرونة ذا أهمية حاسمة لجميع الأطراف خاصة البلدان النامية، وسيوفر يوم التكيف أيضاً فرصة لمناقشة سلسلة كاملة من القضايا المتعلقة بالتكيف بما فى ذلك الزراعة والتغذية وسبل العيش والحماية فى المناطق الساحلية، والخسارة والأضرار، والحد من مخاطر الكوارث، والحلول لبناء قدرة الزراعة والأنظمة الغذائية على الصمود للتأثيرات المناخية الضارة، على سبيل المثال الجفاف والفيضانات.


يوم المرأة والمياه (14 نوفمبر).. المياه هى مصدر الحياة، ومع تأثيرات المناخ على المياه وارتباطها بالتنمية وجودة الحياة ونوعيتها، ستتناول المناقشات فى يوم المياه القضايا المتعلقة بالإدارة المستدامة لموارد المياه وسيشمل يوم المياه مواضيع مختلفة مثل ندرة المياه والجفاف والتعاون عبر الحدود وتشارك فيها وزارة الرى.


دور المرأة فى التعامل مع تحديات تغير المناخ مهم وحاسم ولا غنى عنه، خاصة أن المرأة تتحمل عبئاً من آثار تغير المناخ. ويهدف يوم المرأة إلى إبراز هذه القضية فى المقدمة وتوفير فرصة لمناقشة التحديات القائمة ومشاركة قصص النجاح من جميع أنحاء العالم بهدف زيادة الوعى وتبادل الخبرات وتعزيز السياسات والاستراتيجيات والإجراءات التى تراعى الفوارق بين الجنسين.

وسيسلط اليوم الضوء على دور المرأة فى التكيف مع تغير المناخ، وذلك من خلال منظمات العمل الدولية والمجلس القومى للمرأة ومنظمة الصحة العالمية والاغذية والزراعة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.


يوم الطاقة (15 نوفمبر).. يتناول يوم الطاقة جميع جوانب الطاقة وتغير المناخ، بما فى ذلك الطاقة المتجددة وتحويل الطاقة، مع التركيز بشكل خاص على الانتقال العادل فى قطاع الطاقة، والهيدروجين الأخضر كمصدر محتمل للطاقة فى المستقبل. كما ستشمل كفاءة الطاقة وطرق إدارة التحول العالمى العادل المتصور فى مجال الطاقة، والطاقة المتجددة والشبكات الذكية وكفاءة الطاقة وتخزين الطاقة كلها عناصر لرؤية شاملة لتطور النظم البيئية للطاقة فى المستقبل القريب ويناقشها منظمة العمل الدولية والمنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى.


يوم التنوع البيولوجى (16 نوفمبر).. سيتعامل اليوم مع الطبيعة والحلول القائمة على النظام الإيكولوجي. كما سيسمح بالمناقشة حول تأثيرات تغير المناخ على التنوع البيولوجى ووسائل حشد الإجراءات العالمية لمواجهة التحديات لوقف فقدان التنوع البيولوجى والحد من آثار تغير المناخ والتلوث.

وستشمل المناقشات أيضًا آثار تغير المناخ على المحيطات، والأنواع المهددة بالانقراض، والشعاب المرجانية، واستدامة المناطق المحمية لتقديم خدمات النظام البيئى للإنسان، وتأثيرات النفايات البلاستيكية على النظم الإيكولوجية والأنواع المائية، والحلول القائمة على النظام الإيكولوجى وارتباطها بالمناخ، والتخفيف والتكيف.


يوم الحلول ( 17 نوفمبر)، سيجتمع فى يوم الحلول ممثلو الحكومات والشركات والمبتكرون لتبادل خبراتهم وأفكارهم بهدف نشر الوعى وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات وربما بناء التحالفات والتعاون فى المستقبل، مع الأخذ فى الاعتبار أن الشركات الناشئة يمكن أن توفر الإبداع والابتكار لجهود مكافحة تغير المناخ.

وسيجمع يوم الحلول بين الشركات الراسخة والمبتكرين الصغار والمتوسطين إلى جانب ممثلى الحكومة والمؤسسات المالية بهدف تبادل الخبرات ومناقشة التحديات ويحتمل بناء التعاون والتحالفات المستقبلية.

اقرأ ايضا | الفلبين تسعى خلال «كوب 27» للحصول على الدعم لمواجهة التغيرات المناخية