أحمد الطاهري: الإعلام صناعة والتدريب فيها لا يعتبر «رفاهية»

أحمد الطاهرى رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
أحمد الطاهرى رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية

تصوير سلسلة أفلام وثائقية عالمية بجودة عالية فى 4 دول

ستديوهات «القاهرة» متطورة تحجز موقعنا فى النظام الإعلامي العالمي الجديد

هدفنا عرض الحقائق المجردة بأكبر قدر

 ما ظهرت عليه «القاهرة»40٪ من قدراتها ونستعد لتقديم المزيد
انضمام الأشقاء العرب إضافة كبيرة ولا يوجد عجز فى الكوادر المصرية

«هنا القاهرة.. عاصمة الخبر».. بهذا الشعار أعلنت قناة «القاهرة الاخبارية» عن انطلاقها ضمن شبكة قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والتى تعد أول قناة إخبارية إقليمية مصرية وتأتى ضمن قنوات قطاع الأخبار وتبث على مدار 24 ساعة لتقديم محتوى إخبارى متنوع وقوى من مصر والمنطقة العربية والعالم.. تستعين «القاهرة الاخبارية» بالعديد من الكوادر الشبابية الجديدة وتطلق جيلا جديدا من الإعلاميين فى مواجهة تحديات نقل المعلومات بدقة.. والحقيقة بحيادية، إلى جانب نخبة من أبرز الإعلاميين المخضرمين وتبث قناة القاهرة الإخبارية على تردد 11747 عمودى.. وبعد انطلاق القناة كان لـ «أخبار اليوم» زيارة خاصة داخل أروقة واستديوهات القناة وأجرت حوارا مع الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تفاصيله فى السطور التالية:

نطلاق قناة القاهرة الإخبارية كان حدثا مدويا وإنجازا مهما.. كيف تم التجهيز والإعداد لانطلاق قناة إخبارية ضخمة بهذا الحجم وتضم شبكة مذيعين ومراسلين قوية وكوادر مهنية فى هذا الوقت القصير؟

الحمد لله على استحسان استقبال المشاهدين لانطلاق القناة وهذا جهد جيل جديد من الشباب يقوم بالإعلان عن نفسه من خلال هذا العمل الضخم، جميعهم شباب مصريون يقفون خلف الكاميرا ويبذلون مجهودا كبيرا.

وبالطبع كان هناك اهتمام بضم شباب حديثى التخرج فهناك منهم خريجو عام 2020 و 2021 وذلك لتوفير فرص حقيقية لهم فى المجال الإعلامى بشكل مهنى واحترافى مع توفير عناصر التدريب والخبرات وهو ما يبشر بمستقبل مزدهر لصناعة الإعلام فى مصر.


قناة «القاهرة» حرصت على تدريب العاملين بها بشكل احترافى وتقنى متطور من قبل متخصصين كيف يؤثر ذلك على القناة؟
بالطبع التدريب مهم فى أى مشروع سواء إعلامى أو غير إعلامى، ولأن الإعلام فى الأصل صناعة، فعنصر التدريب فيا لا يعتبر رفاهية.. بل هو فرض وجوب، ولابد أن تظل عملية التدريب مستمرة بل وتتطور مع الوقت، بحيث يكون التدريب مختلفا ويناسب كل فرد وخبرته وما يتمتع به من مهارات وما يحتاجه من تدريب لتطوير مهاراته.


تم إعداد وتجهيز استديوهات «القاهرة الإخبارية» بشكل متطور للغاية ما التقنيات المستخدمة فى الاستوديو وإمكانيات الأجهزة المتوفرة ؟
ببساطة نحن نبدأ من حيث انتهى الآخرون فى الصناعة، وعملنا منذ التجهيزات الأولى لانطلاق القناة على توفير تقنيات تمكنا من حجز موقعنا فى النظام الإعلامى العالمى الجديد، فيما يخص توظيف الذكاء الاصطناعي.. كما يوجد ستديو اخبارى مجهز بالكامل بالموبايل.

واستخدام مراسلى القناة لتقنيات حديثة فى الأمور المتعلقة بالجرافيك والتصميم.. وما ظهر على الشاشة حتى الآن لا يتعدى 40% من الطاقة والقوة الحقيقية للقناة وما تستعد لتقديمه فى الفترة المقبلة للمشاهد.


تتميز «القاهرة الإخبارية» بشبكة ضخمة من المراسلين فى عواصم العالم.. ما أهمية هذا التواجد الدولى الآن؟
الحمد لله.. وكما أكدت لك فإن ما ظهرت عليه القناة حتى الآن يمثل 40% فقط من طاقتها وقدرتها لأن هناك العديد من التفاصيل التى ستأتى.

ويعلن عنها بالتتابع، فهناك بخلاف مراسلى القناة الذين ظهروا بالفعل على الشاشة، مكاتب إخبارية خاصة بالقناة فى العديد من عواصم العالم، كما يتم الآن فى هذه اللحظة التى نتحدث فيها، تصوير سلسلة أفلام وثائقية عالمية بجودة عالية جدا، حيث يتم تصوير فيلم فى 4 دول وذلك للتحقيق فى قضية بعينها، وهناك المزيد من الخدمات التى نعمل على إطلاقها قريبا.


هل نستطيع القول إن «القاهرة الإخبارية» صوت المواطن المصرى والعربى للعالم؟
بالطبع، هدفنا الأول تقديم خدمة تليق بالمشاهد المصرى والعربى وتلبى طموحه بمصداقية وموضوعية، نحن لا نضفى صبغة معينة على الأخبار ولا تلوين للحقائق.

ودورنا الأساسى وهدفنا وقيمنا فى «القاهرة الإخبارية» عرض الحقائق المجردة بأكبر قدر من التحليل والتثقيف وهو من العناصر التى تميز «القاهر الإخبارية» عن غيرها، فنحن نهتم بعنصر التثقيف وهو حاضر على الشاشة دائما، بالإضافة لعملية تضافر المعلومات بشكل لا يتسبب فى تشويش المشاهد.


القناة انطلقت فى وقت قياسى وبشكل ضخم وتقدم نفسها على الساحتين الإقليمية والدولية التى تشهد منافسة من قنوات أخرى، هل هذه كلها مؤشرات على أن مصر فى طريقها لاستعادة الريادة الإعلامية فى المجال الإقليمى والدولى من خلال قناة القاهرة الإخبارية؟
المشاهد يحكم.. نحن نسعى أن نكون القناة الأهم لدى المشاهد المصرى والعربى ، وأهم ملمح للقناة تميزها وانفرادها بشخصية لا تشبه أى قناة أخرى، «احنا مش شبه حد» نحن لا نشبه هذه القناة أو تلك، لأن هويتنا واضحة منذ الإعلان عن ظهور القناة، وذلك يمكن ملاحظته بسهولة حتى فى أدق التفاصيل مثل العناوين التى تظهر على الشاشة والألوان المستخدمة فى التصميم.

وتعتمد «القاهرة الإخبارية» على 3 ألوان وهى الأبيض، والأسود وذلك يعنى الوضوح والمصداقية فلا يوجد لدينا مساحات رمادية ويحدها اللون الأحمر الذى يفصل بين الأبيض والأسود.

والذى يعبر عن حجم التضحيات التى ترمز لأشياء كثيرة فى عالمنا العربى، وفى النهاية الأبيض والأحمر والأسود هى الألوان المكونة لعلم مصر وهذه فلسفة القناة بكل بساطة.


تقدم قناة القاهرة الإخبارية تجربة فريدة تخصها وحدها وهى دمج مذيعى الوطن العربى مع المصريين لتشكل نسيجا جديدا ومختلفا ربما لم يتعرض له المشاهد المصرى والعربى بهذا الشكل البديع، فلم تتجه القناة لتخصيص مذيع يتحدث عن ملف بلده بل تقوم مذيعة مصرية بتقديم نشرة مغربية بينما تقدم مذيعه سورية البرنامج الصباحي، كيف ترى دمج الكوادر المصرية والعربية فى قناة تحمل اسم «القاهرة»؟
هذا هو الطبيعى فى مصر، هذا التضافر موجود فى الشارع المصرى ويمكن لمسه بمنتهى السهولة.. كل ما فى الأمر أنه على المستوى الإعلامى تغيبنا فترة قصيرة.

وبالنسبة للقناة الكل سواء فلا يوجد فرق بين مصرى وغير مصري، الكل خلية عمل واحدة ونسيج واحد، وهذا أيضًا يعكس الشخصية الخاصة بالقناة واعتبرهم إضافة كبيرة للقناة وكثير منهم كان لديهم عروض من قنوات أخرى.

ولكنهم فضلوا الانضمام لـ «القاهرة الإخبارية»..وهنا يجب توضيح أن هذه السياسة لا تعبر عن عجز أو ندرة فى الكوادر المصرية على العكس تماما لدينا وفرة فى الكوادر المصرية ونسبة المذيعين الأشقاء لا تتعدى الـ10% بالنسبة للعدد الإجمالى فى القناة.

اقرأ ايضا | شاهد| «القاهرة الإخبارية» تبرز أهم المعلومات والأرقام عن القمة العربية