هل تعرضت مقبرة توت عنخ آمون للسرقة؟ خبير آثار يجيب

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تحتفل وزارة السياحة والآثار، اليوم الجمعة 4 نوفمبر، بمدينة الأقصر بالذكرى المائة على اكتشاف المقبرة الأشهر في العالم مقبرة الملك توت عنخ آمون على يد هورد كارتر، لتظل تلك المقبرة وتاريخها وما تحتويه على أكثر من 5000 آلاف قطعة أثرية تعرض بالمتحف المصري بالتحرير ويتم نقلها للمتحف المصري الكبير الذي يعتبر بيت توت عنخ آمون الجديد.


لكن.. هل تعرضت مقبرة توت عنخ لآمون للسرقة؟ وكيف ومن قام بحمايتها لتصبح المقبرة الوحيدة والشهيرة التى اكتشفت كاملة دون أن تطالها أيدي اللصوص؟.. خبير الآثار وكبير الأثريين في وزارة السياحىة والآثار مجدي شاكر يجيب على هذه التساؤلات.

 
أكد مجدى شاكر كبير الآثاريين بوزارة السياحة والآثار، أن هناك مواقف ترتبط بالملك الذهبي توت عنخ آمون يجب ألا ننساها أبرزها خروج الوزير مرقس حنا وزير الأشغال والموارد المالية في حكومة الوفد حين ذاك، بإرسال صحفيين لتغطية حدث اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، ليرفض كارتر دخولهم ليبدأ الوزير في فرض الأمن عليها، ليلقب بعدها بوزير توت لحمايته لذلك الإرث الثقافي.


وتابع، عقب ذلك تغير وجه التاريخ وصدر قرار في ذلك الوقت بمنع خروج القطع الأثرية للملك توت عنخ آمون،  والتي احتوت على أكثر من 5000  قطعة أثرية كان مقرر لها أن ترسل لمتحف لندن، ليوقف نزيف خروج الآثار المصرية إلى بريطانيا.


يضيف مجدي شاكر: أثار مقتل السير لي ستاك حاكم السودان خلال تواجده في مصر عاصفة أدت إلى إقالة حكومة الوفد، وبدأ التفاوض بين كارتر والحكومة على مقبرة توت ولكن وجهت الحكومة حلولها بصرف أمواله التي أنفقها على اكتشاف المقبرة المقدرة بـ36 ألف جنيه بدون آثار لتذهب جميع آثارها إلى المتحف المصري بالتحرير، واصفا بأنه أهم كنز أثري في العالم ليتقلد وصف ولقب الملك الذهبي.

وطالب شاكر، باستغلال اسم الملك الذهبي الشاب توت عنخ آمون من الناحية الفنية والسياسية، خاصة أنه يمثل براند عالمي معروف لدى العالم بداية من الأطفال والشباب.

اقرأ أيضا | السياحة تنظم زيارة لمقبرة توت عنخ آمون بمناسبة مرور 100 عام على اكتشافها