في كثير من المدن التي تصبح جودة الهواء في مرحلة شديدة الخطورة فإن الأطباء يحاولون حماية الرئتين من الأمراض المختلفة، حيث يقول خبراء الصحة إن تلوث الهواء يمكن أن يؤدي إلى تفاقم عمل الرئتين.
وحذر الأطباء من أن المدن الصناعية المزدحمة بالمرور تزداد فيه نسبة تلوث الهواء، حيث يمكن أن يؤدي إلى تفاقم عمل الرئتين، وفقًا لموقع safe.
وأظهرت التغييرات أن تلوث الهواء يساهم في حالات صحية أخرى، مثل سرطان المثانة وأمراض الرئة بما في ذلك الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتهابات الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية.
الطبيبة الهندية فيكاس موريا، إحدى المتخصصات في أمراض الرئة، أكدت أنه مع اقتراب فصل الشتاء، يحدث تلوث الهواء عادة خلال هذا الوقت، ويمكن أن يؤثر الضباب الدخاني على رئتي الناس.
وأضافت: «لا يؤدي زيادة تلوث الهواء إلى حدوث سعال حاد فحسب، بل يؤدي إلى التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي.. يمكن أن يسبب تلوث الهواء أيضا التهابا رئويا، وبصرف النظر عن هذا، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض الرئة الموجودة مسبقًا».
وينصح الأطباء بتقليل التعرض لدخان السجائر لحماية الرئتين من تلوث الهواء ويجب على الأشخاص الذين يدخنون الخروج للتدخين لتجنب التلوث الداخلي.
ووفقًا للدكتور نيتو جين استشاري أول الرعاية الرئوية والحرجة فإن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة يحتاجون إلى الخروج فقط بعد الساعة 10 صباحا، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي المختلفة أو لديهم بعض الأمراض المزمنة، وخاصة الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، أن يحصلوا على تطعيم ضد الإنفلونزا.
وعندما تغامر بالخروج، استخدم قناع التلوث أو قناعا بصمام، حيث يجب على الناس استخدام قناع مع صمام، خاصة عندما يتعلق الأمر بما يتنفسونه خاصة لأولئك المعرضين للتلوث.
