أعلن رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي جيروم باول، أنه لا يرى حتى الآن أي إشارات على انخفاض التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي، الذي يقوم مقام المصرف المركزي، إنه لا يعرف ما إذا كانت البلاد ستدخل في ركود أم لا.
وجاءت تصريحات باول يوم الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة.
وأضاف المسؤول الأمريكي: "أعتقد أنه لا أحد يعرف ما إذا سيكون هناك ركود أم لا. وإذا حصل، فعندئذ ما مدى خطورة هذا الركود. ويتمثل التحدي الذي نواجهه في استعادة استقرار الأسعار حتى نتمكن من الحصول على سوق عمل مستدام يستفيد منه الجميع بمرور الوقت. وهذا ما سنفعله".
كما أكد رئيس الهيئة الرقابية المالية، أنه لا يرى حتى الآن أي بوادر على انخفاض التضخم في الولايات المتحدة. وأردف قائلا: "لا توجد مؤشرات على تراجع التضخم".
وبيّن باول "في النظر إلى الجدول الذي يحتوي على مؤشرات للأشهر الـ 12 الماضية، فإننا في نفس المكان الذي كنا فيه قبل عام"، وذلك في إشارة منه إلى الارتفاع في الأسعار.
تجدر الإشارة إلى أنه يوم الأربعاء، وعقب اجتماع شهر نوفمبر الذي استمر يومين، رفع بنك الاحتياطي الفدرالي سعر الفائدة الأساسي بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي - ما يصل إلى 3.75-4 بالمئة.
وفي السياق ذاته، وتعليقا على القرار خلال مؤتمر صحفي، أشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، إلى أن إجراءات بنك الاحتياطي الفدرالي ساعدت في تقليل التضخم.
