محمود عباس يشيد بجهود مصر الكبيرة في رعاية المصالحة الفلسطينية

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أهمية التنسيق والتعاون المشترك، وتنقية الأجواء العربية، لمواجهة كل التحديات التي تواجهها، مجتمعين كأمة عربية واحدة وموحدة.

وأضاف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال كلمة ضمن فعاليات القمة العربية الـ31، مساء الأربعاء، أن الجزائر لها مكانة خاصة في قلوب الشعب الفلسطيني والأمة العربية.

وأوضح الرئيس الفلسطيني، فعلى أرضها أعلن الشعب إقامة دولة فلسطين، ومنذ أسابيع انعقد مؤتمر لم الشمل، لتحقيق المصالحة الفلسطينية، سعيًا لإعادة توحيد الصف الفلسطيني، مؤكدين حرصنا على إنجاح الجهود الجزائرية المباركة.

وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها ويبذلها الأشقاء في مصر التي ترعى المصالحة، وتوجه بالشكر الموصول للدول العربية والصديقة، التي تساهم في تهيئة الأجواء، لتحقيق المصالحة على قاعدة الالتزام في منظمة التحرير الفلسطينية، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية.

وتوجه بالشكر إلى تونس على رئاسة القمة الماضية، موجهًا تحية تقدير لقادة الدول العربية، وشعوب الأمة العربية على مواقفهم الثابتة تجاه شعب فلسطين وقضيته العادلة.

 

وانطلقت أمس الثلاثاء القمة العربية الحادية والثلاثين والتي تعقد على مدار يومي الاول والثاني من نوفمبر بالعاصمة الجزائر. وتقام القمة هذا العام تحت عنوان لم الشمل والذي وضعه الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون في محاولة للوصول إلى تضامن عربي تجاه جملة من المشكلات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تجابه المنطقة العربية.

وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح أمس إلى الجزائر الشقيقة للمشاركة في القمة العربية الحادية والثلاثين والتي ستعقد على مدار يومي الاول والثاني من نوفمبر بالعاصمة الجزائر".

وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن مشاركة السيد الرئيس بالقمة العربية تأتي في إطار حرص مصر على تدعيم أواصر علاقات التعاون والاخوة مع جميع الدول العربية الشقيقة واستمراراً لدور مصر المحوري في تعزيز جهود دفع آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية كافة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن قمة الجزائر ستهدف إلى التشاور والتنسيق بين الدول العربية الشقيقة بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصةً في ظل التحديات القائمة المتعددة على المستويين الدولي والإقليمي، لاسيما نتيجة تبعات جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية، وما فرضه ذلك من ضغوط مختلفة على الدول العربية.

 كما يتضمن برنامج الرئيس عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع أشقائه من القادة العرب من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة، وكذا تبادل الرؤى بشأن آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.