قال السيد صبري، استشاري التغيرات المناخية، إن التغيرات المناخية تعني حدوث خلل في مناخ الكرة الأرضية، وأن أسبابه ترجع إلى أن الأرض لها غلاف غازي، وحينما تسقط أشعة الشمس عليه يحتبس جزء من حرارتها، والطاقة الشمسية الموجهة إليه، مؤكدا أن ذلك الاحتباس الحراري هو السبب في حدوث توازن بيئي.
وأضاف خلال مداخلة لبرنامج «صباح جديد» المذاع علي قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بعد الثورة الصناعية، واختراع الآلة، واكتشاف الفحم والبترول والغاز، واستخدامه في توليد الطاقة، والنقل وغيره، وفي الصناعة، بدأ يكون هناك تركيز من الغازات النشطة في الغلاف الجوي، لأنها بدورها تزيد من قوة الاحتباس الحراري.
وأشار استشاري التغيرات المناخية إلي أن الاستخدام غير الرشيد لموارد الطاقة والثورة الصناعية يعدا سببا رئيسيا في زيادة نسبة الاحتباس الحراري والذي أدى بدوره إلى ارتفاع معدل درجة حرارة الأرض، وأدى إلى ما يعرف بظاهرة التغير المناخي.
وأوضح السيد صبري، استشاري التغيرات المناخية أنه تسبب في إحداث ارتفاع شديد في درجات الحرارة القصوى وانخفاض شديد في درجات الحرارة الدنيا، مشيرا إلى أن المواطن البسيط بات يشعر بالتغيرات المناخية حيث بدأت تتعالى أصوات الشكوى من طول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة فيه عن المعتاد.
وأكد استشاري التغيرات المناخية، أن قصر فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة فيه عن اللزوم، أحد أهم علامات التغيرات المناخية والتي يشعر بها المواطن البسيط في الشارع.
وأشار إلى أن غزارة الأمطار أو قلتها في الأوقات المتوقع لها بالهطول فيها، أحد مظاهر التغيرات المناخية، وهطولها في أوقات غير متوقعة من السنة.
وقال استشاري التغيرات المناخية، إن المزارع هو أول الأشخاص تأثرا نظرا لاختلاف درجات الحرارة وارتباطها بإنتاجية المحاصيل المزروعة وأيضا كيفية زراعتها وريها، كما تؤثر على الصياد أيضا حيث ارتباط هجرة الأسماك حسب درجات الحرارة مما يؤثر على الإنتاج السمكي أيضا والمعتمد عليه الصياد.
