يحتاج مرضى السكري إلى إدارة نظامهم الغذائي بعناية من أجل أن يعيشوا حياة صحية، وإضافة فاكهة شعبية يمكن أن تؤدي الغرض.
وأصبح مرض السكري شائعًا بشكل متزايد في المملكة المتحدة، حيث يعاني حوالي خمسة ملايين شخص من أحد أشكال هذه الحالة، وهو رقم من المقرر أن يستمر في النمو.
ما يتعلمه الناس في وقت مبكر هو أن هناك نوعين رئيسيين من مرض السكري: النوع 1 والنوع 2. الشيء المشترك بينهما هو أن النظام الغذائي يلعب دورًا رئيسيًا في إدارتها، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة إكسبريس البريطانية.
مفتاح إدارة مرض السكري هو التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم. ومن أفضل الطرق للقيام بذلك ، جنبًا إلى جنب مع حقن الأنسولين، من خلال النظام الغذائي، ومع ذلك، فإن بعض الأطعمة أفضل من غيرها عندما يتعلق الأمر بإدارة مرض السكري.
تشير دراسة جديدة نشرت في المجلة البريطانية للتغذية إلى أن المانجو المجفف بالتجميد يمكن أن يساعد البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة في إدارة مرض السكري من النوع 2.
وبعد 12 أسبوعًا ، انخفض مستوى الجلوكوز لدى أولئك الذين تناولوا المانجو ، وهي نتيجة لوحظت في كل من الرجال والنساء. ومع ذلك، لم تظهر أي تغييرات في الطول، أو محيط الورك والخصر أو كتلة الدهون.
ومع ذلك، لا تزال النتائج تعتبر نتيجة إيجابية للباحثين. يقول لوكاس خبير التغذية: "نعتقد أن هذا البحث يشير إلى أن المانجو قد يمنح الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة خيارًا غذائيًا لمساعدتهم في الحفاظ على أو خفض نسبة السكر في الدم.
وأضاف: "ومع ذلك ، فإن المكون الدقيق والآلية لم يتم العثور عليها بعد ، ومن الضروري إجراء المزيد من التجارب السريرية ، لا سيما في أولئك الذين يعانون من مشاكل في التحكم في السكر ، مثل مرضى السكر".
هذا يعني أنه على الرغم من أن نتائج هذه الدراسة توضح الفوائد الصحية المحتملة للمانجو ، فإن هذا لا يعني أنه يجب على المرء الخروج والبدء في تناول 10 جرامات منه كل يوم.
هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج التي من المحتمل أن تظهر أن تناول هذه الفاكهة هو المكان الذي يجب على الشخص أن يخفض فيه مستويات السكر في الدم.
ما هي الإرشادات الغذائية لشخص مصاب بداء السكري من النوع 2؟
لدى خدمة الصحة الوطنية مجموعة من النصائح حول هذا الموضوع. يقولون: "لا يوجد شيء لا يمكنك تناوله إذا كنت مصابًا بداء السكري من النوع 2 ، ولكن عليك الحد من بعض الأطعمة".
وتحذر من الزيوت والأطعمة القابلة للدهن حيث تقول : "نحتاج إلى بعض الدهون في نظامنا الغذائي لكننا نحتاج إلى دهون مشبعة أقل. وذلك لأن بعض الدهون المشبعة يمكن أن تزيد من نسبة الكوليسترول في الدم ، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية".
هذه الخيارات الأقل صحية هي الزبدة وزيت جوز النخيل وزيت جوز الهند، والدهون المشبعة الصحية هي أطعمة مثل زيت الزيتون والزيوت النباتية وزيت بذور اللفت والأطعمة القابلة للدهن المصنوعة من هذه الزيوت وزبدة الجوز ".
اقرأ أيضا: انتشاره يشبه الوباء.. أحمد عبد السلام : مصر الثامنة عالميا في مرض السكري
