«سند المعلم» يدخل حيز التنفيذ.. يمنح امتيازات صرف الراتب مبكرًا وتقسيط السلع

علاء الجندي أحد المعلمين المكرمين يحمل أولى بطاقات «سند المعلم»
علاء الجندي أحد المعلمين المكرمين يحمل أولى بطاقات «سند المعلم»

تستعد وزارة التربية والتعليم لتفعيل مشروع «سند المعلم»، خلال شهر نوفمبر الحالي، الذى أعلن عنه د. رضا حجازي وزير التربية والتعليم خلال احتفالات عيد المعلم، بهدف منح المعلمين عددا من الامتيازات تقديرا لدورهم فى تربية الأجيال وخدمة المجتمع.

ويتضمن سند المعلم عددا من الخدمات وهي: خدمة «اقبض بدرى» التى تتيح الحصول على مرتبه قبل الموعد المحدد، وتصل إلى الحصول على 300% من راتبه والتسديد على 16 شهرًا، وخدمة «عروض التقسيط» حيث يتمكن المعلم من تقسيط المنتجات، وخدمة «ادفع فواتيرك».

وأشارت الوزارة إلى أن المشروع يهدف إلى إحساس المعلمين بالأمان فى مواجهة المواقف الطارئة وعند الأزمات وزيادة الخدمات التى سعت الوزارة لإتاحتها للمعلمين؛ لتمكينهم من مواجهة الأزمات.

وأوضح د. رضا حجازى وزير التربية والتعليم أن المشروع يقوم بتنفيذه شركة مصرية متخصصة فى الخدمات المالية، وحاصلة على ترخيص من البنك المركزى.

ونوه بأن المعلم الإنسان هو صاحب فكر ورسالة يسعى لتحقيقها لخدمة ورقى وطنه ولا يختلف اثنان على أن المعلم هو شريان العملية التعليمية والقوة الدافعة للتعلم.

كما تطلق وزارة التعليم منصة «أنا المعلم» وهو برنامج تطلقه الوزارة لتمييز كل المعلمين، ويشارك فيه شبكة من تجار مصر، ويمول مرحلته الأولى البنك المركزى، ويهدف إلى تأكيد أهمية دور المعلمين فى المجتمع، وبناء الثقة فى توجه الدولة نحو الاهتمام بالمعلمين، وتحقيق تمييز خاص للمعلمين لترسيخ قيمة المعلم فى المجتمع.

ويوفر البرنامج للمعلمين الوصول إلى سوق يضم المئات من العلامات التجارية التى تمنح خصومات مميزة؛ تقديرا للمعلمين وجهودهم فى بناء مصر، كما يمنح البرنامج للمعلمين كوبونات بقيمة مالية وفق مؤشرات أداء محددة مسبقا يمكنهم بهذه الكوبونات شراء السلع والخدمات من العلامات التجارية المفضلة لديهم، مشيرًا إلى أن مؤشرات الأداء التربوى مرتبطة بخطة تطوير التعليم والتى سيتم تعميمها على جميع المعلمين متضمنة عناصر متعددة من بينها: التنمية المهنية المستدامة، وإسهامات المعلم فى برامج التطوير، ومستويات الأداء للطلاب وتحقيق الجودة.

كما أطلقت الوزارة منصة التدريب والتطوير المهنى الإلكترونية، بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث يهدف المشروع إلى الارتقاء بمهارات المعلمين مما له من انعكاس مباشر على النهوض بالمستوى التعليمى للطلاب والنهوض بالمنظومة التعلمية بالدولة، وعقد دورات تدريبية جديدة ومتطورة تتماشى مع التطور المستمر فى المنظومة التدريبية والمناهج الحديثة، وتشجيع المعلمين على التعليم المستمر، وإتاحة دورات إثرائية لكل معلم راغب فى زيادة المعرفة، إلى جانب وصول التدريب لجميع المعلمين فى جميع المحافظات فى نفس الوقت، وتسهيل عملية التدريب والتطوير المهنى للمعلمين، بالإضافة إلى تسهيل إدارة ومتابعة العملية التدريبية.

وتم البدء فى هذا المشروع الاستراتيجى فى شهر أبريل من عام 2022، وعلى الفور تم تدشين المنصة الرقمية وبدأ تصميم الدورات الخاصة بالصفوف الأولى وفى فترة وجيزة تم تدريب ما يقرب من 200 ألف معلم من خلال المنصة وجارٍ العمل على تنفيذ المرحلة الثانية التى تشمل رياض الأطفال.

اقرا ايضا :«شكري» يلتقي بنظيره الأردني والعراقي على هامش الاجتماعات