صحفيو الإسكندرية يخلدون ذكرى هويدا فتحي في انتخابات التجديد النصفي

هويدا فتحي
هويدا فتحي

على الرغم من وفاتها منذ أيام وعدم إدراج اسمها ضمن المرشحين على منصب نقيب الصحفيين بالإسكندرية، إلا أنه مع إجراء عملية فرز الأصوات، فوجئ أعضاء الجمعية العمومية، بوجود اسم هويدا فتحي النقيب الأسبق للصحفيين بالإسكندرية، ونائب رئيس تحرير جريدة الأخبار، ضمن الأسماء التي تم اختيارها على منصب نقيب الصحفيين بالإسكندرية.

وحصلت هويدا فتحى، الصحفية بجريدة الأخبار، على 3 أصوات، اعتبرتها اللجنة المشرفة على الانتخابات، بأنها أصوات باطلة كون اسمها غير مدرج في الكشوف، إلا أنه لاقي استحسان الحضور من أعضاء الجمعية العمومية بسبب السيرة العطرة التي تركتها الزميلة الراحلة.

وكانت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لصحفيين الإسكندرية، قد استجابت لطلب الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بالوقوف دقيقة حداد على روح الزميلة الراحلة هويدا فتحي.

وتوفيت في 27 سبتمبر الماضي، الكاتبة الصحفية هويدا فتحي، النقيب الأسبق للصحفيين بالإسكندرية، ونائب رئيس تحرير جريدة الأخبار بعد صراع مع المرض.

وقدمت الزميلة الراحلة الكثير من الإنجازات على كافة الأصعدة، وحصدت  الكثير من الجوائز منها جائزة التفوق الصحفي من نقابة الصحفيين فرع التغطية الإخبارية عام 2003 عن حملة تسريب اللحوم الفاسدة، و جائزة التفوق الصحفي من نقابة الصحفيين فرع التحقيق الصحفي عام 2006 عن حملة نظرة إلى مرضى "فيروس سي".

كما حصلت على جائزة صحافة البيئة عام 2008 عن مأساة وجود المدفن الصحي بمنطقة الساحل الشمالي، وحصلت على جائزة صحافة المرأة من المنظمة العربية لحقوق المرأة بالمغرب عام 2010 عن مجموعة من القصص الإنسانية من محاكم الأسرة نشرت في أخبار اليوم بشكل منتظم على مدار 60 أسبوعاً، وحصلت على جائزة حقوق الإنسان من 4 منظمات حقوقية ومدنية عن حملة التعذيب داخل أقسام شرطة المنتزه والرمل ومحرم بك واللبان خلال الفترة من 2001 حتى 2004، وأخيراً حصلت على جائزة مصطفى وعلي أمين في التحقيق الاستقصائي لعام 2014 عن اختفاء 120 ألف طن من اللحوم والدواجن والأسماك والألبان التي رفضتها الجهات الرقابية.

هويدا فتحي سالم تهامي اقتنصت منصب نقيبة الصحفيين في النقابة الفرعية للصحفيين بالإسكندرية، وتفوقت على اثنين من المنافسين الرجال المرشحين لمنصب النقيب، لتكون أول سيدة تفوز بمنصب نقيبة الصحفيين في تاريخ النقابة.

كان أهم ما يشغل بال هويدا هو توفيق أوضاع الصحفيين الشباب، الذين يعانون من مشكلات كثيرة مع مؤسساتهم في عدم تعيينهم، و تنمية القدرات المهنية لشباب الصحفيين، والسعي لإلحاقهم بدورات تدريبية داخل وخارج مصر، والاهتمام أكثر بالصحفيين تحت التمرين.