أكد الدكتور محمود البسيونى المدير التنفيذي لغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية أن حجم الصادرات القطاع الموارد الغذائية حوالي 4 مليار دولار رغم الظروف العالمية وعكس توقعاتنا أثناء فترة كورونا في موجهة مواجهة عدة مشكلات، ولكن رغم تلك العوائق إلا أن القطاع صمد و أثبت وجود الاستدامة الحقيقة و أحدث النمو في حجم الصادرات ،مشيرا إلى أن الغرفة تستهدف 12 مليار دولار العام الجديد .
وأضاف البسيوني في تصريحات خاصة لـ "بوابة أخبار اليوم " أن غرفة الصناعات الغذائية إحدى غرف إتحاد الصناعات المصرية ضمن 19 غرفه متواجدين تحت مظلة الاتحاد قائلاً " نحن مسؤولين عن قطاع الأغذية والمشروبات في مصر"
وأوضح أن عدد أعضاء الغرفة بالنسبة للقطاع الرسمي حوالي 18 ألف منشأة، و هناك عدد كبير من الشُعب المختلفة منها الزيوت و منتجاتها و الألبان و منتجاتها و كذلك السكر و الشيكولاته و غيره من الشُعب.
و علق على التوجهات الأخيرة التي تم صدورها؛ منها "وثيقة ملكية الدولة" و أكد على اهميتها لـ طرحها في الحوار الوطني مع جميع القطاعات و يعد هذا توجه مناسب جداً لتشجيع ممارسات للقطاع الخاص.
اقرأ أيضا :غرفة الصناعات الغذائية تشارك في افتتاح مهرجان النباتات الطبية والعطرية بالفيوم
و أوضح "بسيوني" بعض العناصر جاري العمل عليها منها «القطاع غير الرسمي» فهو يمثل حجم كبير من القطاع و يتواجد بشكل ملحوظ في الصناعات الغذائية، يحتاج هذا القطاع أن يكون على درايه بكل المزايا المتواجدة به للانضمام للمنظومة الرسمية، نظراً للقانون الحالي و أن تكون على وعي كامل بتلك المزايا لمساعدة هذا القطاع في الانضمام للمنظمة.
وكشف عن الأثر السلبي الذي نتج عن هذا القطاع مثل عدم تواجد دفاتر و تكاليف و عدم الانتظام في الحسابات، و نتيجة ذلك يأتي المنتج في النهاية بتكلفة ضعيفة و ينافس الشركات الكبرى المنتظمة في دفع الضرائب، و ذلك يخلق منافسة غير عادلة أمام الشركات المنتظمة، و ذلك بالإضافة إلى الإنتاج الغير رسمي و المتطلبات الخاصة بسلامة المنتج و جودته و غيره وينتج عن ذلك وجود عدد من الأسواق بها منتجات غير صالحة.
و أضاف "نرى وجود مصانع كثيرة لها طاقات إنتاجية غير مستغله، و يجب العمل على هذا الأمر" .
و قال "بسيوني" : "نعمل حاليا على الملتقى والمعرض الأول بمناسبة مئوية اتحاد الصناعات وذلك تحت رعاية الرئيس بتشريفه لنا بالحضور.
من جانبه أضاف بسيوني، عن الجلسة النقاشية أمس والتي كان هدفها عرض المشروعات الخاصة بـ "مبادرة إبدأ" لتوطين الصناعة، مؤكداً أنه محور هام يجب العمل عليه، و يمكننا عمل إحلال الخامات المحلية محل الواردات و سوف يحدث ذلك اثر كبير على التقليل في كرة الاستيراد، و إحلال الواردات بشكل كبير، موضحاً أن تلك المبادرات تؤثر على تنافسية المنتج وجودته.
و صرح "بسيوني" بـ أن غرفة الصناعات الغذائية نتعاون مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء و نقوم ببرامج دعم و تأهيل للمنشآت الغذائية لتتوافق مع المتطلبات الخاصة لسلامة الغذاء، و ذلك يوثر بشكل ملحوظ على سلامة المنتج، و ايضا يعطي فرصه للشركات و نفاذ للأسواق المحلية والأسواق الخارجية.
وأضاف أن الغرفة تقوم بدعم الكثير من البرامج مثل مؤتمر المناخ والتوجه الكبير الاقتصاد الأكبر من خلال دعم الشركات و توجيهك لتوافقهم مع متطلبات الاقتصاد الأخضر و نتيجة ذلك نقوم ببرامج مهمة خاصة بكيفية وجود كفالة لاستغلال الموارد و كيفية استخدامها مثل (الطاقة و الماء، و المخلفات الصناعية وإعادة استخدامها لإنتاج الأعلاف) و ذلك مهم لأنه يصب في تقليل الاستيراد و بالتالي تقليل التكلفة و الوصول بسعر مناسب و المنافسة تكون محلياً و عالمياً.
