أوصت رسالة دكتوراة بكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة، بضرورة تطوير الخطط التنشيطية للواحة وإدماجها مع التطورات العصرية مع الحفاظ على هويتها المجتمعية وإلحاقها بالركاب التطوري المستدام من خلال البنية التحيتة وإرفاق الخدامات والمرافق والمتواءمة مع البيئة الخاصة للواحة.
وتهدف الرسالة إلى تدعيم الممارسات التسويقية لتصبح ممارسات تسويقية مستدامة وذلك من خلال متابعة الممارسات البيئية والاقتصادية والمجتمعية للتسويق المجتمعي ضرورة إعطاء برامج التسويق المجتمعي الأسبقية علي بقية الأنشطة التسويقية الأخرى "ترويج، توزيع ..إلخ" وذلك لانها تساهم في القيام بتلك النشاطات.
كانت الباحثة نسمة صبحي الألفي قد حصلت على درجة الدكتوراة من كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة عن رسالة بعنوان "التسويق المجتمعي للمقصد السياحي المصري كأداة لتعزيز الممارسات التسويقيه المستدامة - بالتطبيق علي واحة سيوة".
تضمنت لجنة الحكم والمناقشة د. غادة علي حمود عميد كلية السياحة والفنادق جامعة بني سويف، ود. غادة خيرت أستاذ الدراسات السياحية كلية السياحة والفنادق جامعة السادات، ود. دعاء سمير حزة أستاذ الإدارة السياحية ووكيل الكلية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة، ود. نهلة مشهور رئيس قسم الدراسات السياحية بالمعهد العالي للدراسات النوعية.
وهدفت الدراسة إلى الإقناع بضرورة إعادة النظر في الأنماط التسويقية التقليدية للمقصد السياحي المصري وتبني أنماط التسويق الحديثة والتي تتناسب مع العصر وما يتناسب مع التسويق لواحة سيوة لما تمثله من مقصد سياحي فريد، إضافةً إلي إمكانية تعزيز ذلك النمط التسويقي لممارسات تسويقية مجتمعية وإقتصادية وبيئية مستدامة وهو ما يتماشي مع رؤية مصر2030 للحفاظ علي البيئة وتحقيق مبدأ الإستدامة.
اقرأ ايضا: جامعة المنصورة تحتفل بمرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنج آمون
وأشارت أهم نتائج الدراسة لقصور الخطة التنشيطية للتسويق المجتمعي للواحة إضافة إلي إنغلاق الواحة على نفسها مما يضعف فكرة الاستدامة بالمستوي المنشود، والفهم الخاطيء من بعض السكان المحليين للرسائل التسويقية وضعف البنية التكنولوجية وعدم توافر الإمكانيات وبالتالي صعوبة وصول الرسالة التسويقية، كما أنه من أكبر التحديات التي تواجة التسويق المجتمعي لواحة سيوة العادات والتقاليد الخاصة بأهل سيوة التي تمثل اقوى التحديات خاصة عدم خروج المرأة للتعليم أو للعمل الا في أقل الحالات، وبعد واختلاف الثقافة المحلية عن الثقافات الغربية.
