ذكرت مصادر أمنية، اليوم الأحد 30 أكتوبر، أن مسلحين نصبوا كمينًا وقتلوا 13 جنديا شرق بوركينا فاسو.
وقال مصدر إن 4 جنود آخرين في قوات الدفاع أصيبوا في الهجوم، وسط تمرد عمره 7 سنوات أودى بحياة آلاف الأشخاص وشرد نحو ميلوني شخص.
وقبل نحو أسبوعين، كشفت مصادر أمنية أن مسلحين متطرفين قتلوا ثلاثة جنود على الأقل و8 مدنيين متعاونين معهم بهجوم شمالي بوركينافاسو المضطرب.
وأضاف المصدر أن الجنود الذين كانوا يقومون بدورية مع المساعدين وقعوا في كمين بمنطقة بوروم.
اقرأ أيضًا: بوركينا فاسو تجند 50 ألف مدني للمساعدة في محاربة «الجهاديين»
يأتي الهجوم الأخير بعد انقلاب 30 سبتمبر الذي أطاح باللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوجو داميبا، الذي استولى بنفسه على السلطة في يناير، وبعد يوم واحد من تعيين الرائد إبراهيم تراوري، البالغ من العمر 34 عاما خلفًا له كرئيس انتقالي.
تعد بوركينا فاسو واحدة من أفقر دول العالم، ولها تاريخ طويل من الانقلابات منذ الاستقلال عن فرنسا في عام 1960.
