حكاية الأفريقي.. الذي عرض الزواج على.. ماجدة!

ماجدة وبوجين برايد الذي وقع في هواها
ماجدة وبوجين برايد الذي وقع في هواها

وقع في غرامها، أثناء زيارته للقاهرة حيث كانت تجلس الفنانة ماجدة بجواره وهما يشاهدان فيلم "جميلة بوحريد" في عرض خاص بسينما ريفولي، ولاحظت عليه أنه يتأثر وينفعل بكل لقطة في الفيلم، غير أنه أخذ ينظر إليها كثيرا في الظلام.

 

إنه مستر بوجين كنجز برايد، والذي كان يشغل منصبا كبيرا في حكومة ليبريا، حيث كان في زيارة للقاهرة، وما إن سألته ماجدة، لماذا لا تنظر أمامك تتابع أحداث الفيلم، فوجئت به يقول لها: اريد أن أتزوجك، لقد وقعت في حبك عندما شاهدت وجهك الملائكي، لأنني أنظر إلى فتاة جميلة صغيرة كيف استطاعت أن تقوم بهذا العمل، الذي لايقل عن عمل جميلة بوحريد نفسها.

 

اقرأ ايضا:بسبب الموضة.. «الشحرورة» تصرف آلاف الجنيهات في شهر واحد

 

علا وجه ماجدة سعادة وابتسامة عريضة، حيث كان هذا أول لقاء بينهما، واكتشفت بأنه أديب وشاعر ويكتب قصص.


وأخذ يتغزل فيها باللغة الإنجليزية قائلا: وبحسب ما نشرت جريدة أخبار اليوم عام ١٩٦٠.


ياماجدة إن جمالك كالوحش الجارح، فإذا أصاب أحدا بجرح، ظل هذا الجرح في قلبه لا يبرأ منه أبدا.

 

وأخذ يرسل لها كل يوم باقة من الزهور، ويحدثها كل نصف ساعة تليفونيا، وما إن دعته إحدى الهيئات إلى حفل عشاء بالمقطم، اشترط أن يقوموا بدعوة الفنانة ماجدة، وبالفعل حضرت ماجدة وبعد العشاء دعاها للرقص، بعدما شرب عدة أقداح من البيرة في صحة النجمة السينمائية، وفي نهاية السهرة حاول أن يوصلها بسيارته لكنها اعتذرت وعادت بسيارتها إلى منزلها بالهرم.

 

واول خطاب غرامي كتبه وهو في الطائرة يقول فيه: انك لا تستطيعين أن تتصورين كم افتقدك، إن مجرد النظر إليكي يوحي بأعمال عظيمة، إنني أشعر بأسف شديد لأنني لم اتمكن من مقابلتك ولو لبضع دقائق قصيرة قبل سفري.

 

وقام بدعوتها لحضور الاحتفالات باستقلال ليبريا، كي تحصل على دعاية أكبر وأفضل، ويقول لها: أنا متأكد بانك لو سافرتي معي إلى ليبريا بأنهم سيتوجونك ملكة جمال نساء ليبريا، وأخذ يرسل لها خطابات ووعدها بإرسال قصيدة الشعر التي كتبها بعنوان "ماجدة".

 

الجدير بالذكر أن بوجين الضيف الأفريقي حاصل على دكتوراه في الفلسفة، ويجيد الحديث بالانجليزية، ويعرف الفرنسية.

 

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم