كشف الاتحاد المصري للتأمين خلال نشرته الأسبوعية عن بعض السلبيات الناتجة عن اندماج أو استحواذ الشركات من بينها التالي:
1. عدم التقييم العادل للكيانات المندمجة أو تقييم الأصول بأقل من قيمتها لغياب الشفافية والإفصاح.
2. التخلي عن جزء من العمالة بحجة التوفير وضمان خلق إدارة ذات كفاءة عالية للكيان المندمج.
3. عدم توافق البيئة الجديدة بالضرورة مع العاملين من كلتا الشركتين، فقد تنشب بعض الصراعات الناجمة عن اختلاف الثقافات وغيرها.
4. عدم التوافق بين نظم المعلومات IT Systems المستخدمة في كلتا الشركتين.
5. قد تؤدي عمليات الاستحواذ والاندماج إلى زيادة مخاطر الاختيار السلبي.
6. قد يكون هدفها القضاء على المنافسة.
7. من الصعوبات أيضاً عدم إمكانية إدامة عنصر ثقة المتعاملين في الشركات المدمجة، حيث إن شركات التأمين قد تكون بذلت جهودا كبيرة في بناء سمعة طيبة لخدماتها ولعلامتها التجارية على مدار سنوات على نحو يخلق جسور الثقة بينها وبين العملاء، إلا أنه قد تندثر هذه الثقة عقب الاندماج مع كيان أكبر منه بما له من غلبة تجارية عن الكيان الأصغر. فهذه المخاطرة يجب أن تكون مدروسة جيداً للحفاظ على هذه الثقة والتي تعد من أهم أصول الشركة.
ووضح الاتحاد المصري للتأمين أنه يجب أن يوفر الكيان الجديد المندمج الإدارة ذات الكفاءة العالية والتي تضطلع بمسؤولية المرحلة الجديدة والسوق الذي تعمل فيه.
اقرأ أيضا: «المصري للتأمين»: عمليات الاندماج والاستحواذ شهدت نمواً كبيراً
