طالبت الخارجية الأمريكية، عائلات موظفيها الحكوميين بمغادرة العاصمة النيجيرية "أبوجا"، لارتفاع مخاطر وقوع هجمات إرهابية.
وأكد بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، مساء الخميس، أن الوزارة أمرت في 27 أكتوبر، بمغادرة أفراد عائلات موظفي الحكومة الأمريكية من أبوجا بسبب تزايد خطر وقوع هجمات إرهابية هناك.
وأكد بيان الخارجية الأمريكية أنه في 25 أكتوبر، أذنت الوزارة بمغادرة موظفي حكومة الولايات المتحدة الأمريكية غير الطارئة وأفراد أسرهم من أبوجا، نتيجة لتزايد خطر وقوع هجمات إرهابية هناك.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أذنت، الثلاثاء الماضي، بمغادرة دبلوماسيين من العاصمة النيجيرية أبوجا، مشددة الإجراءات الاحترازية بشأن ما وصفته "بالتهديد بشن هجمات".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، إنها تسمح لموظفي الولايات المتحدة غير الطارئين وأسرهم بمغادرة أبوجا ولكن لا تطلب منهم ذلك "بسبب تزايد خطر وقوع هجمات إرهابية"، ولم يأمر بالإخلاء ولم تتغير نصائح السفر الشاملة للأمريكيين.
ونصحت وزارة الخارجية المواطنين بإعادة النظر في السفر غير الضروري إلى نيجيريا بسبب مخاوف بشأن الجريمة والاضطرابات.
وتأتي أحدث خطوة أمنية أمريكية بعد أن حثت السفارة يوم الأحد، على تقييد تحركات الدبلوماسيين بسبب "ارتفاع خطر وقوع هجمات إرهابية في نيجيريا، وتحديدا في أبوجا"، وهو تحذير كررته بريطانيا وكندا وأستراليا، لم تحدد الولايات المتحدة التهديد.
يُنظر إلى أبوجا، التي يبلغ عدد سكانها 6 ملايين شخص والتي بنيت في الثمانينيات، على مر التاريخ على أنها آمنة، لكن المتمردين المرتبطين بتنظيم "داعش" تبنوا هجمات عدة في المناطق المحيطة بها على مدار الأشهر الستة الماضية.
وحثت وكالة الأمن الداخلي النيجيرية السكان على التزام الهدوء واتخاذ الاحتياطات اللازمة حيث أمرت الشرطة بإجراء تمرين لمكافحة الإرهاب في أبوجا.
