الكلاب من الحيوانات الأليفة التي يعشقها الكثيرون حول العالم، وفي الوقت الذي كان أحد البريطانيين يقوم بإخراج كلبه، عثر على كلب مسكين من فصيلة بيتبول مصاب بجروح في جميع أنحاء جسدها، وقام ذلك الشخص بنقل الكلب المسكين إلى المستشفى للعلاج.
وكان الكلب الصغير البالغ من العمر خمسة أشهر ونصف يعاني من حالة شديدة من الجرب الدويدي، وهي حالة جلدية التهابية ناتجة عن العث المجهري، وذلك بحسب موقع إكسبريس.
وكان الكلب يعاني من قروح وظهور قشور مفتوحة في جميع أنحاء جسدها وكان يعاني من العمى تقريبا، حيث أن كان عيناها مغلقتان من العدوى.
وقام الرجل بأخذ الكلب الذي أطلق عليها مورينا إلى مركز طبي في كولومبوس بميسيسيبي، الذي يديره إيمي شو ، 52 عامًا ، وكينيث شو ، 52 عامًا، والذين رأوا أن الكلب مصاب بجروح بالغة وحالته خطيرة.
وقال إيمي: «كانت عيون الكلبة ممتلئين، لكن بعد رؤية صورها ، أفسحنا مكانًا سريعًا وطلبنا من المنقذ مقابلتنا في الطبيب البيطري مع الكلب، من المؤسف بأن المسكينة لم تُعالج لفترة طويلة لدرجة أنها كانت مصابة بعدوى بكتيرية وفطرية ، بالإضافة إلى تقرحات مفتوحة في جميع أنحاء جسدها الصغير».
وأضافت إيمي: «كان وزنها 24 رطلاً فقط، وفي الأيام العديدة الأولى، كانت ضعيفة جدًا بحيث لا تستطيع الأدوية الفعلية أن تساعد في حالتها، وتم إعطاء الكلبه حمامات طبية كل يوم وقطرة يومية لمساعدة عينيه المصابة والمتورمة».
وأوضحت إيمي: «لم نكن متأكدين مما إذا كانت ستكون عمياء أم قادرة على الرؤية، استغرق الأمر حوالي أسبوع قبل أن تتمكن من فتح عينيها تمامًا وكانت جيدة بما يكفي لبدء المضادات الحيوية القوية لمساعدة بشرتها، بالإضافة إلى الحمامات الطبية ، كان عليها أيضًا أن ترتدي سترات وبيجاما للكلاب للحفاظ على دفئها لأن شعرها كان غير مكتمل للغاية».
على الرغم من المعاناة التي تحملتها، قالت إيمي إن مورينا «لم تظهر أبدًا أي شيء سوى الفرح المطلق بالتواجد حول الناس والكلاب الأخرى ، فقط أي شخص على الإطلاق، وبمجرد استعادتها ، تم تبني مورينا في أغسطس 2020 ولكن تم العثور عليها تتجول في الشوارع مرة أخرى بعد فترة وجيزة، ولقد عادت إلى حياة تربية الكلاب كما لو أنها لم تتركها أبدًا - وهي نفس الفتاة اللطيفة الحمقاء منذ عامين. إنها تحب اللعب مع الكلاب والناس الآخرين ، وتحب الاهتمام والمداعبة».
