قرار لدعم حقوق مصر والسودان المائية

الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية تُواصل أعمالها

صوره أرشيفيه
صوره أرشيفيه

عُقد الخميس، بمركز عبداللطيف رحال، للمؤتمرات بالعاصمة الجزائرية اجتماعان مهمان، ضمن فعاليات اليوم الثانى للاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الـ ٣١ بالجزائر، حيث استكمل المندوبون الدائمون وكبار المسئولين العرب الإعداد لاجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيرى للقمة لليوم الثانى على التوالى، لاستكمال بحث البنود «السياسية» المدرجة على جدول الأعمال، وعلى رأسها القضية الفلسطينية إلى جانب بحث تطورات الأزمات فى المنطقة.

وخصص الاجتماع الآخر، لمناقشة الشق الاقتصادى، حيث عُقد اجتماع لكبار المسئولين للمجلس الاقتصادى والاجتماعى التحضيرى للقمة، لبحث الملفات الاقتصادية المدرجة على جدول أعمال القمة، وأبرزها الاستراتيجية الجديدة للأمن الغذائى العربى، المنتظر أن تكون مفاجأة القمة على المستوى الاقتصادى.

وسيجتمع وزراء الخارجية العرب، الخميس، لبحث البنود السياسية المدرجة على جدول أعمال القمة، ومشروعات القرارات المنتظر أن تصدر عن القادة، إلى جانب الاطلاع على مناقشات المندوبين الدائمين، وما تمت إضافته على جدول أعمال القمة، وسيترأس سامح شكرى، وزير الخارجية الوفد المصرى خلال الاجتماع الوزارى.

ومن المنتظر أن يشهد اجتماع وزراء الخارجية، نقاشات غير عادية فى عدد من الملفات «الملتهبة» بالمنطقة، أبرزها الوضع الليبى والتدخلات التركية فيه، وكذلك الوضع فى سوريا والنقاش حول التوافق العربى المطلوب لعودة مقعد دمشق فى الجامعة العربية المجمد منذ ٢٠١١.

وطرحت مصر فى الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، خلال اليومين الماضيين، ٣ مشروعات مهمة أبرزها مشروع قرار حول سد النهضة الإثيوبى ومسار التفاوض مع أديس أبابا المُجمد حاليًا، ومن المتوقع أن يخرج عن القادة العرب عقب لقائهم يومى الثلاثاء والأربعاء القادمين، قرار يدعم الحقوق المائية لمصر والسودان.

ويطالب باستكمال المفاوضات مع الجانب الإثيوبى. ومن المنتظر أيضًا، أن يخرج عن القادة العرب قرار يدعم مصر فى تنظيم «كوب ٢٧» ويدعم الإمارات فى تنظيم «كوب ٢٨»، وسيشيد بالاستعدادات المصرية المتميزة لاستضافة قمة المناخ.

وحول مستوى التمثيل فى القمة العربية، من المنتظر أن يحضر ١٥ زعيمًا عربيًا، فى مقدمتهم الرئيس عبدالفتاح السيسى. وحول التسريبات الإعلامية، التى ذكرت أن رؤساء وفود عربية ربطت مشاركتها فى القمة بشروط.

وأكد السفير عبد الحميد شبيرة، مندوب الجزائر فى الجامعة العربية، وسفيرها بالقاهرة، أنه لم يقدم أحد أى شروط قبل المشاركة فى القمة، وحضرت الوفود كلها الجزائر برغبة وإرادة فى المساهمة بإنجاح هذه القمة، وينتظر أن تكون محطة كبيرة فى مسار العمل المشترك، وهى رابع قمة تحتضنها الجزائر ساهمت خلالها فى دعم مسار العمل العربى المشترك.

اقرأ أيضا | السفير الجزائري بالقاهرة عقب لقاء السيسي: مهمتى تعميق العلاقات مع مصر |خاص