كشف الدكتور عماد الدين عدلي، رئيس المنتدى المصري للتنمية المستدامة، جهود منظمات المجتمع المدني لمعالجة التغيرات المناخية، استعداداً لإستضافة مصر لقمة المناخ كوب 27، والمقرر إنعقادها خلال افترة من بين 6 إلى 18 نوفمبر القادم، في مدينة شرم الشيخ.
وأوضح عدلي دور المجتمع المدني في التصدي لقضية التغيرات المناخية، لافتاً إلى أن عدد الحاضرين في قمة المناخ يكون ربعهم أو أقل من الممثلين الحكوميين، والبقية يكونوا من المجتمع المدني والمراقبين والمتابعين.
وقال رئيس المنتدى المصري للتنمية المستدامة، إن المجتمع المدني يمثل صوت الناس، والناس دائما ما يسبقون الحكومات، وهذا أمر لا ضير فيه، فبعدما يتكون الرأي العام تبدأ الحكومات في العمل، لافتا إلى أن أول اتفاقية لمواجهة التغيرات المناخية كانت في عام 1992.
وأشار عدلي، خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى، إلى اتفاق باريس، والذي كان بمثابة نقطة تحول مهمة فيما يخص أزمة التغيرات المناخية، مشيراً إلى إنه يتم العمل على عدم ارتفاع درجة حرارة الأرض أكثر من درجتين.
كما أكد الدكتور عماد الدين عدلي، رئيس المنتدى المصري للتنمية المستدامة، أن 80% من الدول المتضررة من تغير المناخ لم تسبب أي انبعاثات، بعكس الدول التي تسبب في تضخم الانبعاثات مما تؤثر علي التغيرات المناخية حول العالم.
وكان أطلق الدكتور عماد الدين عدلي، رئيس المنتدى المصري للتنمية المستدامة، مبادرة لتنسيق جهود منظمات المجتمع المدني في مصر، باسم “بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ 27”، المبادرة لحشد أكثر من 500 جمعية أهلية في مختلف المحافظات.
وتتضمن المبادرة 4 محاور رئيسية، منها تشكيل منصات محلية بمختلف المحافظات، وإطلاق ميثاق شرف لمواجهة التغيرات المناخية، ونموذج للشراكة الحقيقية بين مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام، من خلال إطلاق شبكة “إعلاميون من أجل المناخ”، وأيضاً اقتراح المنصات المحلية لمجموعة من المشروعات، التي يمكن عرضها أمام قمة المناخ.
اقرأ ايضا | وفاه معلم نتيجة هبوط بالدورة الدموية في البحر الأحمر
