خلال الاحتفالية مرور 50 عامًا على العلاقات المصرية الإماراتية

محيي الدين: العلم والمال محركان يعملان على تحقيق النجاحات الكبرى

جانب من جلسة مصر المستقبل.. استعدادات لمؤتمر المناخ  COP27
جانب من جلسة مصر المستقبل.. استعدادات لمؤتمر المناخ  COP27

قال الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي للبنك الدولي ورائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ "COP27"، إن «العلم والمال هما المحركان اللذان يعملان على تحقيق النجاحات الكبرى، وهذا ما نأمل تحقيقه في مؤتمر المناخ cop 27 في شرم الشيخ، فتسخير العلم وتوفير التمويل ضرورة لمواجهة التغيرات المناخية الاستثنائية التي يمر بها العالم». 
 

جاء ذلك، خلال مشاركته في جلسة «مصر المستقبل.. استعدادات لمؤتمر المناخ  COP27»، ضمن فعاليات الاحتفال بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الرسمية بين الإمارات ومصر، والتي تنظمها حكومة دولة الإمارات، بالتعاون مع الحكومة المصرية، وتقام في القاهرة خلال الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر الجاري.

وأكد محيي الدين أن مواجهة التغيرات المناخية عبر إجراءات التكيف لا تحتاج 100 مليار دولار فقط بل تحتاج لتريليونات الدولارات، مع ضرورة مشاركة القطاع الخاص  لجذب استثمارات أكبر؛ لتحمل تبعات التغير المناخي، خاصة أن نسبة مشاركة القطاع الخاص محدودة جدا ولا تتجاوز 2% فقط من مشروعات التكيف، و6 دول من أصل عشرين هى التى التزمت بتعهداتها التمويلية من أجل التكيف مع التغيرات المناخية».

وأضاف أن تنظيم مصر لمؤتمر المناخ هذا العام، ثم قيام دولة الإمارات العربية المتحدة لهذا الحدث في العام القادم يعني المزيد من تضافر التنسيق وتعزيز الرؤية المشتركة بين البلدين، وأن ما سيتم اعتماده في هاتين القمتين يعني أن العالم سيستقي خارطته البيئية وفقا لتوصياتهما. 

وشدد محيي الدين أن هناك فجوة في التمويل في التحول الآمن للطاقة النظيفة، فالعالم بحاجة لـ2 .3 تريليون دولار لتحقيق هذا التحول، وهذا ما يحتاج لتضافر كل الجهود من طرف كافة الشركاء الدوليين.

وذكر رائد المناخ للرئاسة المصرية أن مؤتمر شرم الشيخ سيخصص المزيد من الأيام البيئية مثل التنوع البيولوجي، وندرة المياه، والطاقة الجديدة والمتجددة، وإنتاج الغذاء، وإشراك الشباب، والقطاع الخاص في إجراءات التكيف. 

وذكر محيي الدين أن العالم يشهد فائضا من الأزمات المتراكمة، مالية وسياسية ومناخية، وهذا ما يعني أن الجميع يجب أن يكون لديه الإيمان لتجاوز هذه الأزمات.

وذكر أن مصر قامت بتحضير 50 مشروع بيئي جاهز للتعميم على مستوى العالم من خلال مؤتمر شرم الشيخ للمناخ، وذلك يعني أن مواجهة التغيرات المناخية لا يتم دون توافر العلم والاستثمار.

اقرأ أيضا | رسائل الرئيس السيسى بمناسبة مرور 50 عاما على العلاقات المصرية الإماراتية | إنفوجراف