رئيس إذاعة القرآن: الغرض من النحت في اللغة العربية مواكبة العصر الحديث

الدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم سابقًا
الدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم سابقًا

قال الدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم سابقًا، إن فن النحت في اللغة العربية يميل للأخذ منه جزءً يصنع منه بيتًا أو التهذيب في اللغة للوصول به لشكل معين.

وأضاف «سليمان»، خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «اكسترا نيوز»، أن اللغة العربية إذا ما أخذناها اصطلاحًا بالنسبة للنحت عن طريق أخذ كلمتين أو أكثر يؤخذ منها كلمة تدل على المعنى الذي يشتمل عليه الكلمتين وإخراج كلمات من كلمة واحدة.

وأشار إلى أن اللغة العربية تتضمن قوالب محددة نستطيع من خلالها الإتيان بالكلمة ومشتقاتها من مفردات مختلفة، مؤكدًا أن اللغة العربية ثرية بمعانيها ومفرداتها وتأتي بمفردات مختلفة من خلال الاتساع اللغوي، حيث إن لكل كلمة عائلة يستطيع من خلالها الشاعر الإتيان بالمفردات التي تتوافق مع موسيقى الكلمة والقافية.

وأكد أن الغرض من النحت في اللغة العربية يدرس ويفيد اللغة لأسباب عدة منها مواكبة العصر الحديث وعدم الإطالة فس الكلمات واختصارها في كلمة واحدة ومنها على سبيل المثال "بسملة" اختصار لجملة  "بسم الله الرحمن الرحيم".

وأوضح الدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم سابقًا، إن الاشتقاق في اللغة العربية نوعان، فهناك الصغير أو العام وهو المفهوم لدى العامة، وكل كلمة منه تدل على حدث من قام بفعل الكتابة، وهناك الاشتقاق الكبير، والفرق بينهما أن الصغير تأتي الكلمات معه بنفس ترتيب الحروف مثل كلمات فهم: فاهم - كتب: كاتب.

وتابع رئيس إذاعة القرآن الكريم سابقًا أن الاشتقاق الكبير يأتي عن طريق الإتيان بالحروف ولكن ليس بالترتيب، موضحًا أن اللغة العربية تميزت عن غيرها من اللغات بالعديد من المميزات التي منحتها الثراء الواسع بشكل جعلها مختلفة ومميزة، حيث إنها موزعة بشكل صحيح على جهاز نطق الشخص.

 

اقرأ أيضًا | رئيس إذاعة القرآن: دخول الأعاجم الإسلام وراء الحاجة لوضع التشكيل في اللغة