انطلاق الدفعة الأولى من قوافل النازحين السوريين الراغبين بالعودة الطوعية 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

انطلقت الدفعة الأولى من قوافل النازحين السوريين الراغبين بالعودة الطوعية إلى سوريا من منطقة وادي حميد في عرسال باتجاه بلداتهم، اليوم الأربعاء، بإشراف الأمن العام اللبناني.

وتضم الدفعة الأولى 483 عائلة مقسمة إلى 30 عائلة من مدينة يبرود، 49 عائلة من قرية جراجير، 47 عائلة من مدينة قارة، 212 عائلة من قرية المشرفة، 70عائلة من قرية رأس المعرة وقرية رأس العين، 55 عائلة من قرية السحل، 22 عائلة من قرية الصرخة.

اقرأ أيضًا: لبنان يعلن عودة 6 آلاف نازح سوري إلى بلدهم الأسبوع المقبل

أما الدفعة الثانية من القوافل فستنطلق في 31 الشهر الجاري وستكون على ضمانة الأمن العام اللبناني، وستضم جميع من ورد على أسمائهم ملاحقة أمنية وقضائية بالإضافة إلى الأشخاص المتخلفين عن الجيش والمتخلفين عن الاحتياط والأشخاص الذين بحقهم مراجعات بحسب وزارة المهجرين.

وقالت المحامية السورية رنا رمضان المنسقة القانونية لوزارة المهجرين اللبنانية في عرسال إنه "عن طريق وزارة المهجرين تم تسجيل تقريبًا حوالي ال 483 عائلة سورية مقيمة في عرسال وفي مناطق لبنانية أخرى، للعودة إلى معبر الزمراني وأغلبهم من سكان منطقة القلمون الغربي".

وأوضحت رمضان في تصيحات: أنه "بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن العام تم وضع جداول إسمية تضم أفراد العائلة مع المعلومات التفصيلية، وتم إرسالهم إلى الجانب السوري عن طريق الأمن العام لدراسة هذه الأسماء أمنيا وقضائيا، وبعد أن تم دراستها أعيدت إلى الأمن العام اللبناني الذي بدوره اتصل بالنازحين وأبلغهم بالأجوبة التي أتت على كل شخص وما هو وضعه، هناك أشخاص عاديين ليس عليهم أي مشاكل أتت الموافقة بكل سهولة، وهناك عائلات أتت موافقات للزوجة والأولاد ولكن الزوج عليه خدمة إلزامية أو احتياط أو مشكل أمني أو قضائي وقد تبلغوا بهذا الأمر".

وأشارت إلى أن "نقطة الانطلاق من وادي حميد، وعدد النازحين الذين وافقوا على المغادرة تقريبًا 700 ومن الممكن أن يزيد العدد أو ينقص".

ولفتت رمضان إلى أن "المغادرة كانت عبر سيارات خاصة أو مستأجرة للسوريين وضعوا فيها أمتعتهم وممتلكاتهم وتجهيزاتهم، ولدينا حافلات من الجانب السوري لنقل السوريين الذين ليس لديهم سيارات، من أجل النساء والأطفال لأن الطريق وعرة جدا".

وأكدت أن "مراكز الأمن العام ال 17 الطوعية التي افتتحت على كامل الأراضي اللبنانية لا زالت تستقبل طلبات للراغبين بالعودة الطوعية إلى سوريا".