هل استخدام الهواتف المحمول أثناء البرق والرعد والأمطار يشكل خطر على الأنسان؟

ارشيفية
ارشيفية

تشهد جمهورية مصر العربية اليوم الثلاثاء، طقس فريد من نوعه، ملئ بالأمطار الغزيرة والبرق والرعد، وفي هذا السياق تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي سؤال طرح نفسه على ساحة «السوشيال ميديا» .. وهو «هل استخدام الهواتف المحمول أثناء البرق والرعد والأمطار يشكل خطر على الأنسان؟».

ونحن هنا لنجيب عن هذا السؤال، حيث أشارت التقرير الحديثة أن الهواتف المحمولة هي أجهزة منخفضة الطاقة وليس لها أي خصائص تجعلها جذابة للصواعق، وبالتالي فهي لا تشكل خطر على حياة الإنسان بشكل عام، وذلك بحسب موقع amta.

طارق العوضي: آخر حديثي مع الراحل فريد الديب حول إطلاق سراح هشام جنينة

وعلى الرغم من أن بعض الناس يتوقعون أن الهواتف المحمولة تشكل خطرًا عند استخدامها في الهواء الطلق لأن البرق ينجذب إلى المعدن ، فإن كمية المعدن الموجودة في الهاتف المحمول لا تكفي لزيادة خطر التعرض للصاعقة.

وفقًا لخبراء السلامة ، فإن الشخص الموجود بالخارج يزيد من خطر تعرضه للضرب إذا كان على أرض مرتفعة أو في مكان مفتوح أو بالقرب من المياه أو بالقرب من الهياكل المعدنية الكبيرة أو الأشجار، و هذه العوامل أكثر أهمية للسلامة في العاصفة الكهربائية من استخدام الهاتف المحمول.

وبعد اهتمام وسائل الإعلام العالمية في عام 2006 (بي بي سي نيوز والمجلة الطبية البريطانية) ، أصدرت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) بيانًا قالت فيه إن البرق لا ينجذب إلى الأشخاص الذين يحملون هواتف محمولة

النصيحة المقدمة إلى ABC من Grant Kirkby ، المتخصص الأسترالي في مخاطر التخفيف من الصواعق ، هي أن البقاء في المنزل أثناء العاصفة هو أفضل طريقة لحماية نفسك من صاعقة البرق، وإذا كنت في الخارج ، فحاول الابتعاد عن المناطق عالية التعرض ، مثل الاشجار والغابات.