كشفت وزارة العدل الأمريكية، اليوم الإثنين 24 أكتوبر، عن تهم في ثلاث قضايا منفصلة تتهم أكثر من عشرة متهمين، معظمهم من المسؤولين الصينيين، بالمشاركة في مخططات لإعادة منتقدي الحكومة الصينية إلى أوطانهم، والحصول على معلومات سرية حول تحقيق أمريكي في شركة اتصالات صينية وتجنيد جواسيس للعمل كعملاء للنظام الصيني في الولايات المتحدة.
وقال المدعي العام الأمريكي ميريك جارلاند : "كما تظهر هذه القضايا ، سعت حكومة الصين للتدخل في حقوق وحريات الأفراد في الولايات المتحدة وتقويض نظامنا القضائي الذي يحمي هذه الحقوق، إلا أنهم لم ينجحوا".
أقرا أيضا بوليتيكو: الإدارة الأميركية ستصدر تحذيرات بشأن تهديدات روسية صينية للانتخابات النصفية
وتشير القضايا إلى، اتهام ضابطا استخبارات صينيان بمحاولة عرقلة التحقيق الجنائي مع شركة اتصالات صينية ، مع توجيه الاتهام إلى المستندات التي تفيد بأن الزوجين يعملان مع عميل مزدوج قام بإمدادهما بمعلومات بتوجيه من مكتب التحقيقات الفيدرالي.
أعلن المدعي العام ميريك جارلاند التهم إلى جانب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريس وراي وكبار مسؤولي وزارة العدل.
وأشارت أوراق القضية بحسب " سي بي اس نيوز" ان المخطط المزعوم بدأ في عام 2019 ، وضعه زوجان صينيان يدعيان Guochun He و Zheng Wang، وجه الزوجان مسؤول إنفاذ القانون الأمريكي لسرقة معلومات سرية حول القضية الجنائية المرفوعة ضد شركة الاتصالات العالمية، بما في ذلك ملفات من مكتب المدعي العام الأمريكي في بروكلين، مقابل 61 ألف دولار من رشاوى بيتكوين .
الإفادة الخطية المقدمة لدعم التهم لا تذكر اسم الشركة ، ولكنها تشير إلى بيان صحفي صادر عن وزارة العدل في فبراير 2020، التي كشفت عن اتهامات ضد شركة هواوي الصينية، وتعد أكبر موردي الشبكات في العالم.
اتُهمت شركة الاتصالات العملاقة والشركات التابعة لها بتنسيق ما وصفته وزارة العدل بأنه مخطط استمر لعقود لسرقة الأسرار التجارية من شركات التكنولوجيا الأمريكية.
