نظمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية حفل إستقبال شركاء الهيئة الدوليين، اليوم الإثنين، بحضور السيد كريستيان برجرسفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، والسادة سفراء الولايات المتحدة الأمريكية والسويد وهولندا وبلجيكا، وعدد من السادة الإعلاميين والأكاديميين وقادة فكر المجتمع المصري، والسادة أعضاء مجلس النواب والشيوخ المصري.
وقال الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، إن بلادنا مصر تتغير للأفضل وتواجه وتكافح لمواجهة التحديات العالمية، ونحن نهتم بالإنسان والكرامة الإنسانية كما نقف على أرض واحدة مع من نخدمهم.
أضاف زكي في كلمته خلال حفل استقبال شركاء الهيئة القبطية الإنجيلية الدوليين، إن العيش المشترك يتأكد بالمساحات المشتركة ومساحات الاختلاف، ونحن نؤمن بقضية التسامح، والتسامح بالنسبة لنا ليس تسامح من قوي لضعيف ولكن في معناه العميق أن يكون لديك مكان للآخر المختلف، والتواضع هو أن تعطي فرصة للآخر المختلف أيضًا، كما نؤمن بأن العمل على أرض الواقع، وهو أمر هام.
أردف رئيس الطائفة الإنيجيلة بمصر، نشعر بشرف كبير أن نكون جزء من المبادرات الرئاسية التي تنفذها الدولة المصرية، حيث تلعب دورًا هامًا في السلام المجتمعي، وجاءت المبادرات كخطوة هامه لدعم الأشخاص الأولى بالرعاية، مثل مبادرة حياة كريمة مشروع بالنسبة لنا من المشروعات الهامة على أرض الواقع مع ملايين المصريين.
وتابع كما نشعر بالفخر لتخصيص الدولة عام 2022 عام المجتمعي المدني، ونجن من جهتنا نشارك بعدد ليس بقليل في المشاريع بالأشتراك مع وزارة التضامن، كما نشعر بسعادة لأننا جزء من التحالف الوطني للتنمية.
أختتم زكي، نحن جزء من هذا المجتمع، ونشعر بسعادة لأننا نقوم بهذا الدور ونحن نقول الحقيقه كما هي، لا سلام لنا إلا بسلام مصر ولا عيش لنا إلا في مصر ولا مستقبل لنا إلا في مصر.
