وسط حصار الاحتلال.. وفد وزاري فلسطيني يزور «نابلس»

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

زار وفد وزاري مكلف من رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، محافظة نابلس، اليوم الإثنين 24 أكتوبر، ضم الوفد: وزيرة الصحة مي الكيلة ووزير النقل والمواصلات عاصم سالم ووزير الاقتصاد خالد العيسيلي ووزير الأشغال محمد زيارة ووزير العمل نصري أبو جيش حيث تم تنظيم استقبال بروتوكولي في مكتب محافظ نابلس إبراهيم رمضان.

واطّلع الوفد الوزاري على هموم وأوجاع المحافظة، وانتقل الوفد بعد ذلك إلى مقر نقابات عمال فلسطين، وكان في استقباله حشد من مؤسسات المحافظة والمجالس المحلية، وقدموا شرحًا مفصلًا عن الويلات والعقاب الجماعي، الذي يتعرض له المواطنين منذ حوالي 14 يومًا والأثر الصعب، الذي الذي يتكبده الاقتصاد النابلسي، خاصة أن المحافظة تعتبر عاصمة الاقتصاد الفلسطيني.

وأضاف المجتمعون أن الحاضنة الوطنية ستبقى صلبة وقوية وحاضنة للعمل الوطني المقاوم، ومن ثم انتقل الوفد الوزاري إلى بلدية نابلس، وكان في استقباله رئيس البلدية والمجلس البلدي وقادة الفصائل وشخصيات اعتبارية.

وانضم محافظ نابلس إلى اللقاء ورحب رئيس بلدية نابلس بالوفد الوزاري وشكرهم على خطوتهم التي تترك أثرًا إيجابيًا في نفوس المواطنين، وثم رحب المحافظ بهم وشخص المشهد في المحافظة نتيجة الحصار، وبعد ذلك تحدث امين سر حركة فتح بمحافظة نابلس نيابة عن قادة الفصائل.

اقرأ أيضًا: خاص| أمين سر «فتح» بنابلس يؤكد استمرار حصار الاحتلال للمدينة لليوم الـ14

وأعرب المحافظ عن شكره لرئيس الوزراء الفلسطيني على هذه الخطوه العظيمة، كما تحدث بشكل موسع عن استهداف المحافظة والعقاب الجماعي وجرائم المستوطنين والاعتداء على قاطفي الزيتون وسرقة المحاصيل وحرق أشجار وممتلكات تعود للأهالي.

وبدوره طالب أمين سر حركة "فتح" بنابلس محمد حمدان بدعم صمود البلدة القديمة وتعويض التجار نتيجة الخسائر، التي يتكبدونها يوميًا جراء ضعف الإقبال على الشراء.

وتحدث "حمدان" أيضًا عن الاهتمام بالحالات المعوزة نتيجة الحصار المفروض كما طالب الحكومة بنقل وزارات سيادية لمحافظة نابلس ودوام الوزراء بالمحافظة وتعزيز كسر هيمنة الاحتلال على الطرق خارج الحواجز عبر مطالبة الطلاب والموظفين باقتحام الشوارع والذهاب إلى مركز دوامهم.

وأكد "حمدان" عن حاجة الريف الفلسطيني إلى المراكز الصحية والخدماتية وضرورة تلبية الحكومة لهذه المطالب بالسرعة الممكنة حتى يستمر الريف الفلسطيني ومخيمات المحافظة، التي تتعرض للاقتحامات اليومية بتقديم الخدمات والاحتياجات للمواطنين، وأنهى حديثه بأن الحكومة والأهالي بنفس المركب والاحتلال يستهدف النظام السياسي والأهالي معًا، وأن الشعب الفلسطيني موحد خلف قيادته.