ريهام الشبراوي: المكاشفة الرئاسية بالمؤتمر الاقتصادي حققت صدى واسع بالشارع| خاص

ريهام الشبراوي المقرر المساعد بلجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني
ريهام الشبراوي المقرر المساعد بلجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني

قالت ريهام الشبراوي، مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، وأمينة المرأة بحزب الإصلاح والتنمية، إن وقائع المؤتمر الاقتصادي، شهدت تقديم الرئيس عبدالفتاح السيسي مكاشفة كاملة لحقيقة الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي عانت منها البلاد في فترات سابقة، مع استعراض كامل في المقابل لطموحات الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة، وما تتطلبه تلك الفترة من تضافر للجهود الوطنية، وبذل أقصى طاقات الجهد والعمل.

وأوضحت مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني في تصريحات خاصة لــ"بوابة أخبار اليوم"، أن درجة وقدر المصارحة الرئاسية فيما يخص استثمار الرئيس لشعبيته بهدف البناء والإصلاح، مسألة كان لها صدى واسع في الشارع المصري، وتعكس درجة من الإخلاص التي تستهدف صالح البلاد خلال توقيتات ومراحل دقيقة وشديدة الحساسية من تاريخها.

اقرأ أيضا| برلمانية: المؤتمر الاقتصادي خطوة ترسخ قواعد الجمهورية الجديدة| خاص 

واعتبرت الشبرواي، أن التصريحات التي صدرت عن رئيس الحكومة مصطفى مدبولي ومجموعة من الوزراء، جاءت كاشفة لحجم التحديات في المرحلة الحالية، وما يتطلبه ذلك من دعم حقيقي لأصحاب الأفكار المغايرة والحلول الاقتصادية غير الاعتادية، مع بذل الجهد الفائق لتوطين الصناعة وتنشيط التجارة وزيادة معدلات التصدير والاستثمار.

وثمنت  إشارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أهمية الحوار الوطني، وتأكيده أنه قد أطلقه بهدف توسعة مساحة التلاقي والحديث والاستماع المتبادل من جانب كافة الممثلين عن الأحزاب والقوى والتكتلات السياسية وخبراء الاقتصاد وعلوم الاجتماع، وهو ما يضفي أهمية حقيقية على الحوار الوطني كمنصة حاضنة لأكبر قدر من الجهود والأفكار الهادفة إلى الارتقاء بأحوال البلاد.

وتوقعت أن نكون بصدد مجموعة من المكاسب والاستفادات الاقتصادية الوشيكة، التي سيساهم المؤتمر في بلورتها، وتحديدا فيما يتعلق بوضع سياسات وتدابير من شأنها توفير العملة الأجنبية، وإنعاش السياحة، والصناعة وخفض فاتورة الاستيراد، وخلق اقتصاد اكثر تنافسية وقدرة على التعامل مع الصدمات في الوقت نفسه.

واختتمت الشبراوي بتأكيدها أن الأجندة المزدحمة للمؤتمر الاقتصادي، سيكون لها عائد ومردود على إيجاد الحلول الفعالة لكافة المشكلات والتحديات الاقتصادية المرتبطة بالتطورات والمستجدات التي تدور في العالم، وأن تساهم حالة الاستعراض الشامل للتحديات والحلول في الوقت نفسه، من جانب كبار القامات الاقتصادية وأبرز المسؤولين الحكوميين، في دعم مقدرات الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة.