قال الدكتور عبدالعال عطية، نائب رئيس هيئة الثروة المعدنية سابقا، إن القيادة السياسية عملت ومنذ توليها المسؤولية على تمهيد المسرح للأحداث القادمة، حيث أنها عملت على إنشاء بنية تحتية قوية لمسها كافة المواطنين في مجال الطرق والاتصالات والخدمات اللوجيستية التي باتت على أعلى مستوى.
اقرأ أيضا| رئيس مشروع تقييم اليورانيوم سابقا: الرئيس السيسي مهد الدولة للاستثمار
وأضاف «عطية»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن أول ما اهتم به الرئيس عبدالفتاح السيسي هو التنقية التشريعية للقوانين التي كانت قائمة وكبلت أيدى المستثمرين، «كنا بنشتغل لغاية سنة 2014 بقانون يحكم الثروة المعدنية أنشيء عام 1956 عندما كانت مصر اشتراكية ولم تكن تتبني الاقتصاد الحر».
واستطرد: «لما طورنا تشريعاتنا بدأ يكون فيه مشروعات الناس بتبص ليها بإعجاب وذهول، ومشروع الاكتشافات البترولية والتعدينية بخلاف المناجم الذهبية، والرئيس اتخذ الكثير من الخطوات السليمة للمساعدة في الانطلاق بسرعة الصاروخ خلال الفترة الراهنة، وعلشان نخلي القطر يجري يجب أن ننقي القضيب حتى يستطيع الجري».
وأوضح أن الدولة المصرية مقبلة على عصر النهضة التعدينية في مصر، حيث أن الذهب والرمال السوداء بدأت تعمل حاليا، وفي القريب سنسمع عن خامات غير موجودة إلا في 3 دول فقط ومنها مصر، وهي مادة تستخدم في تبطين الصواريخ والمفاعلات النووية، بخلاف إنتاج البوتاسيوم «عندنا احتياطي مثبت من البوتاسيوم 300 مليون طن وننتظر الطرح».
وتابع: «عملية التعدين بتحتاج دايما تكنولوجيا أجنبية تشتغل، لأن تعدين البوتاسيوم بيشتغل بطريقة التعدين بالمحاليل، وبنحفر مجموعة من الأبار بنضخ فيها مياه فوق المغلية تذيب أملاح البوتاسيوم ونسحبها من أبار تانية، وبيكون فيه أبار ضخ للإذابة أخرى لسحب الخام».
