«التضامن» تستعد لمؤتمر المناخ بـ3 محاور عمل.. أبرزها قصص نجاح المجتمع المدني

 ورشة عمل الإعلام الاجتماعي فى قلب العمل المناخى:
ورشة عمل الإعلام الاجتماعي فى قلب العمل المناخى:

3 محاور عمل أساسية أعدتها وزارة التضامن الاجتماعي استعدادا للمشاركة في الدورة الـ 27 لقمة الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والتي تستضيف فعالياتها مدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل، كما وضعت الوزارة خريطة للتدخلات يتم العمل بها ما بعد مؤتمر المناخ Cop 27، وذلك من خلال دمج عدة عناصر في قضايا البيئة سواء كانوا من الشباب المتطوعين  أو من خلال الجمعيات الأهلية.


تم إعلان ذلك خلال ورشة عمل للإعلام الاجتماعي في قلب العمل المناخي، لإبراز دور وزارة التضامن فى دعم وتنسيق جهود المجتمع المدني للمشاركة الفعالة في مؤتمر المناخ، حيث يضم جناح وزارة التضامن العديد من الأنشطة ومنها المجتمع المدني، معرض ديارنا ويشمل ٦ عارضين، منطقة مفتوحة لأنشطة الوزارة، ومنطقة  للمؤتمرات الصحفية.


شارك فى ورشة العمل  د. أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي ود. هالة يسرى الخبيرة بمركز بحوث الصحراء عضوة مجلس أمناء المنتدى المصرى للتنمية المستدامة، والإعلامية مى الشافعى المتخصصة فى الاعلام الاجتماعي والمفاهيم البيئية ود. سمير طنطاوي مدير مشروع التغيرات المناخية وشهد المؤتمر تواجد عدد من الشباب المتطوعين بينهم شاب من أوغندا.


وقال د. أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن المسؤول مع ملف الجمعيات فى قمة المناخ، إنه تم وضع بعض المقترحات بالشراكة مع المجتمع المدني لمناقشة قضايا المناخ، موضحًا أنه تم اختيار ٣٦ جمعية أهلية للمشاركة في جلسات مؤتمر المناخ، في المنطقة الزرقاء المخصصة للوفود الرسمية، بخلاف تواجد عشرات الجمعيات بالمنطقة الخضراء هذا بالإضافة إلي تخصيص مساحة لمعرض المنتجات الخاصة بالأسر المنتجة "ديارنا" بالمنطقة الخضراء.


وأضاف د. أحمد سعدة أن  المحاور أشرفت عليها د. نيفين القباج وزيرة التضامن وتتضمن إجراءات الاتاحة للأشخاص ذوى الإعاقة بمكان انعقاد القمة من تجهيز المرافق الخاصة بالقاعات لتكون مناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتهيئة الموقع الإلكتروني للمؤتمر ليكون مناسباً للمستخدمين من الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير مختلف المطبوعات بطريقة برايل، ومترجمين للغة الإشارة، مع توفير الإتاحة البصرية والأجهزة المساعدة لهم، وذلك بالتنسيق مع الوزارات المختلفة.

وأضاف أن المحور الثانى خاص بملف المتطوعين لتوفير ١٠٠٠ متطوع للمشاركة بالقمة مع التأكيد على تحقيق التنوع واحترام الاختلافات، حيث قامت الوزارة باختيار  وتدريب ١٠٠٠ متطوع، من مصر وأفريقيا وتم إجراء اختبارات وتدريب الشباب ممن تأهلوا لإعدادهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة للحدث.

والمحور الثالث  يوم المجتمع المدني بالقمة، لإبراز  دور وقصص نجاح المجتمع المدني الفاعل في مجال  الحد من التغيرات المناخية مع مراعاة الأبعاد العالمية والإقليمية والمحلية على كافة المستويات، بالإضافة إلى طرح التحديات والدور الذى يمكن أن يقوم به المجتمع المدنى فيما بعد القمة بتقديم تجارب مختلفة تم تنفيذها بالفعل لصغار المزارعين والمبانى الخضراء والأمن الغذائى، وتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة في مجال الطاقة الشمسية ومكافحة الفقر والعدالة المناخية، حيث تم التنسيق والتشاور مع منظمات المجتمع المدني والتقدم بمقترحات  لفعاليات مختلفة يتم تنظيمها بالشراكة مع المجتمع المدني خلال فترة انعقاد القمة، مؤكدة أن للمجتمع المدنى أياد بيضاء فى مجال الحد من تغير المناخ.


وقالت الإعلامية مى الشافعى إن  الرئيس عبدالفتاح السيسي رفع شعار مصر من خلال مؤتمر قمة المناخ أن يكون نقطة تحول وان تتحول الأقوال إلى أفعال  وأن يتم حل مشكلة التمويل لقضايا المناخ.

أضافت أن مصر أطلقت منتديات إقليمية على مستوى العالم تعبر عن مختلف القارات وتم وضع مشروعات محددة لكل من القارات الخمس بميزانيات محددة وآلية تنفيذ محدده وقامت المنطقة العربية بتقديم 28  مشروعا بتكلفة 4,7 مليار دولار، وأشادت بالدور الذى يقوم به الدكتور محمود محيى الدين منسق مصر فى المؤتمر بالأمم المتحدة.


وأشارت إلى أن القمم السابقة للمناخ الزمت الدول الصناعية الكبرى بسداد 100 مليار دولار سنويا لعلاج قضايا التغيرات المناخية التى تسببت فيها وعلى رأسها أمريكا ولكن لم تلتزم أى منها بتقديم أى مبالغ بل أن هذه الدول تقدم 60 % من المبالغ للدول النامية كقروض تزيد الأعباء عليها.

اقرأ أيضا: "التضامن" تنتهي من تدريب الباحثين الميدانيين ضمن مشروع "تعزيز القدرات الفنية"