الأكاديمية البريطانية تمنح الدكتوراة الفخرية للدكتور علاء الجرايحي

جانب من المؤتمر العلمي
جانب من المؤتمر العلمي

منحت الأكاديمية البريطانية للدراسات المتخصصة، درجة الدكتوراة الفخرية للدكتور علاء الجرايحي - وذلك في مجال التغذية العلاجية، فى الحفل الذي نظمته الأكاديمية البريطانية لمنح الدرجات العلمية  للباحثين والخريجين، في المؤتمر العلمي الذي نظمته الأكاديمية بعنوان " ملتقى شباب العالم لدعم الجمهورية الجديدة" في نسخته الثانية، وذلك في إطار دورها التنويري والتثقيفي في شتى المجالات العلمية  والبحثية والتدريبية إيماناً منها بمنطلق تبني التنوير والاهتمام بالتدريب والتأهيل.

كما تم منح عدد من الفنانين والإعلاميين ورجال السياسة والاقتصاد الدكتوراة كان في مقدمتهم الفنانة القديرة مديحة حمدي ، و المستشار إيليا نجيب،  والمذيعة القديرة دينا ثروت، والشاعر فارس قطرية ، والمطرب مسلم ، واليوتيوب أحمد مغربي ، و اليوتيوب روان ، والصحفية مارينا أشرف جورجي، ومحمد جلال بمؤسسة الأهرام ، والمهندس علي خطاب.

كما تم تكريم والدة الشهيد سعيد حمدي ، والبطل محمد رأفت ، والإعلامي عبد الرحمن سالم - الراعي الإعلامي للمؤتمر .
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد بدوي - رئيس مجلس إدارة الأكاديمية ، واللواء دكتور طارق مسعود - رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمريكية والأكاديمية البريطانية للدراسات المتخصصة ، والدكتورة جيهان داود - المدير التنفيذي للأكاديمية.

 

وقال الدكتور علاء الجرايحي، أثناء منحة رسالة الدكتوراه: بداية، أتمنى أن يكون جمعنا الشبابى فى هذا المحفل العلمى، تحت ظلال الأكاديمية البريطانية، بادرة أملٍ للقاءات مُتكرِّرةٍ، نتبادل فيها الأفكار والرؤى، ونطرح من خلالها العقبات والمعضلات التى تُواجهنا فى شتَّى مناحى العمل العام، بتجرُّدٍ تام ودون مواربة، ثمَّ يُدلى كُلٌّ منا بدلوه، سعيًا للالتقاء والاتفاق، وإيمانًا بعقولنا النابضة بالحياة فى قدرتنا على خلق الحلول معًا، ولِمَ لا وقد أعطت القيادة السياسية الضوء للشباب أن ينطلق، بعد أن فتحت له الأبواب واسعًا، تدريبًا، وتأهيلًا، وقيادةً، ومنحته الحرية كاملةً فى الإدلاء برأيه بحريةٍ، وفُرص المشاركة فى صُنع القرار المصرى.

 

وأضاف: "أقول، إن هذا لم يأتِ من فراغٍ، وإنما كان ثمار برنامجٍ إصلاحي، تم العمل عليه بقوةٍ منذ العام 2013، بخُططٍ ورؤى مؤسسية وُضعت بعنايةٍ تامة، ويجدر بى هنا أن أُذكِّركم، بأن أولى بنوده كانت بناء الإنسان وتمكين الشباب، وحين نتحدَّث عن هاتين الجزئيتين، فلك أن تتخيَّل عندما تُريد الوصول لأجيالٍ تم طمس معالمها لسنوات فى الفقر والمرض والجهل والتهميش، ناهيك عن المحسوبية والواسطة من أدنى السّلم الوظيفى لأعلاه، والتى قضت على طموح غالبية بُناة حاضره ومستقبله، إلى أن خفت بريقهم.. لكن بالإرادة والعزيمة، والإيمان بالعقول المصرية الوليدة، تحقَّقت المعجزة، فرأينا زهورًا تتفتح فى منصات عالمية بالمحافل والمؤتمرات العلمية والثقافية، وقيادات بارعة الإنجاز داخل مؤسساتنا الوطنية، وهو ما يُحسب للقيادة السياسية المصرية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، التى آمنت بهم وبقدرتهم على التغيير والتطوير".

واختتم: "أشكر لكم سِعة الصدر، ورَحابة الأُفق، وأدعو الله أن يجعل دولتنا دائمًا فتية، شبابية، لا تشيخ بفعل تقلبات الأحوال، وتعاقب الأزمات، ما دام شبابها حاضرًا وصوته مسموع، فى كل مكانٍ، وبأى موقع وُجد".

في ذات السياق، قال الدكتور أحمد بدوي - رئيس مجلس إدارة الأكاديمية، في كلمته إننا نعمل على بناء مجتمع يسوده المحبة والسلام والمعرفة والتواصل ، وعلى خطى القائد عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية، نسير وبضميره نقتدي ، ولأن صدق الأعمال لا يكون إلا بصدق الإيمان فإيماننا راسخ وعقيدتنا ثابتة ودربنا مثيرا بما لدينا من شباب واع مثقف مستنير ، مدركاً لواقع الأمور وحقيقتهما دون زيف أو لغو أو تبعية لفكر ضال أو قصد هدام أو ضمير منحرف.. أملنا في شبابنا، حماة الوطن وبناة الغد وأمل المستقبل ، نمضي قدماً متخذين قيادتنا نبراسا لنا في دعم شبابنا.

وتم تكريم الدكتور أحمد بدوي - رئيس الأكاديمية البريطانية من قبل السفير شاهر نور الدين- رئيس المنظمة الدولية لحقوق الإنسان نظراً لدوره المتميز في التعليم والتدريب من خلال عقد الدورات التدريبية لبناء قدرات الشباب لدعم الجمهورية الجديدة.
من جانبه وجه اللواء دكتور طارق مسعود، الشكر والتهنئة لجميع الباحثين والخرجين من أبناء الأكاديمية بانتهاء الدراسه ونجاحهم وحصولهم علي الدرجات العلميه الخاصه بهم .

وأوضح في كلمته أن هذا هو مؤتمرنا الثاني لهذا العام ولكن بشكل مختلف لأن الهدف الأسمى له إعداد كوادر شبابية وكوادر في المجال العملي لبناء الجمهورية الجديدة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية.

ولفت اللواء طارق مسعود إلى أن الهدف هو خلق جيل قوي قادر على بناء المستقبل ومواجهة التحديات الصعبة التي يمر بها العالم حتى ننهض ببلادنا مصر الحبيبة.