تعرف على قطعة اليوم.. «العجلة الحربية»

 العجلة الحربية
العجلة الحربية

تواصل وزارة السياحة والآثار حملة "100 عام توت عنخ آمون: آثار رائعة" والتي أطلقتها عبر مواقعها بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، احتفالا بذكري مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون.

على الرغم من أن الملك توت عنخ آمون لم يكن مُحارباً، إلا أن مقبرته تضمنت مجموعة من ست عجلات حربية مصنوعة من الخشب.

تم العثور على هذه العجلات مع الملحقات الخاصة بها داخل المقبرة، مما يشير إلى أنها ربما كانت تستخدم أثناء الصيد.

غدًا.. وزير النقل يستعرض الفرص الاستثمارية ضمن فعاليات المؤتمر الاقتصادي

يذكر أن العجلة الحربية سلاح مصري استحدثه وطوره قدماء المصريين وصارت جزءاً من مكونات الحضارة المصرية، ورمزاً لمصر على مر العصور، وهي أقدم سلاح مدرع أو عربات مدرعة اُستُخدمت كأسلحة في الحروب وقد بدأ ظهورها في مصر في عهد الأسرة الفرعونية السابعة عشر عند هجوم الهكسوس على مصر وكان لهم التفوق العسكري، في البداية فقط، بسبب العجلات الحربية.

ثم بدأ المصريين في تصنيع العجلات الحربية، وإدخال تعديلات كبيرة عليها بعد تأسيس الأسرة الثامنة عشر بقيادة سقنن رع ومن بعده كاموس ابنه ثم شقيقه أحمس، وتابعوا القتال حتى تم طرد الهكسوس من مصر.

و قد ذكرت العجلات لأول مرة على مسلة كاموس باسم "نت حتري" أي "سلاح العجلات".

ثم استخدمت العجلات من بعد ذلك من قبل المصريين بكثرة وتظهر في لوحات تحتمس الأول وتحتمس الثالث ورمسيس الثانى عندما ظهرت ألقاب جديدة مثل رئيس الإسطبل ومقاتل العجلة.