منافسة حامية على «إرث ثقيل» فى بريطانيا |

سوناك يعلن ترشحه لرئاسة الوزراء.. وجونسون يكافح لكسب تأييد «المحافظين»

جونسون و سوناك
جونسون و سوناك

أعلن وزير المالية البريطانى السابق ريشى سوناك الأحد ترشحه لرئاسة وزراء بريطانيا بعد استقالة ليز تراس من المنصب فى ثانى محاولة له خلال أشهر لقيادة حكومة المملكة التى تواجه عدة أزمات. فى الوقت نفسه ، يحاول بوريس جونسون جاهدا تأمين ما يكفى من الدعم ليصبح رئيس وزراء بريطانيا المقبل بعد أن تكتلت شخصيات بارزة فى الجناح اليمينى لحزب المحافظين خلف سوناك.


وكتب سوناك على تويتر « بريطانيا دولة عظيمة لكننا نواجه أزمة اقتصادية عميقة .. أريد إصلاح اقتصادنا وتوحيد حزبنا وتقديم المساعدة لبلدنا «. وأضاف «لهذا السبب أرشح نفسى لأكون زعيم حزب المحافظين ورئيس وزرائكم المقبل».


وكان سوناك قد حصل الأحد على الحد الأدنى المطلوب من الأصوات للترشح لمنصب زعيم حزب المحافظين بعد استقالة رئيسة الوزراء ليز تراس، وفق ما أفاد نواب مؤيدون.


وسيصبح سوناك تلقائيا زعيما لحزب المحافظين ورئيسا للوزراء فى حال فشل منافسيه بينى موردنت وبوريس جونسون فى مسعاهم لنيل 100 ترشيح من زملائهم المحافظين فى البرلمان.


وفى السياق نفسه، قال النائب البريطانى المحافظ جيمس دودريدج، حليف رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون إن لديه من التأييد ما يكفى لخوض سباق شغل منصب رئيس الوزراء، مضيفا فى منشور على تويتر أن الزعيم البريطانى السابق وصل إلى نصاب التأييد المطلوب لخوض السباق وهو 100 نائب.ولم يعلن جونسون رسميا عن نيته الترشح لرئاسة الحكومة غير أن المؤشرات تتحدث عن اقتراب إعلانه ذلك بعد أن قطعه إجازته فى جمهورية الدومينيكان، وعاد إلى لندن إثر استقالة تراس. 


وأبدت شخصيات بارزة أيدت جونسون فى الماضى دعمها لوزير المالية السابق سوناك قبل تصويت لمشرعى حزب المحافظين يوم الإثنين. وقال وزير الدولة لشئون أيرلندا الشمالية ستيف بيكر إنه سيصوت لصالح سوناك لأن البلاد لا تستطيع تحمل العودة إلى المشاهد الدرامية التى شهدتها فى وقت سابق من العام الحالى قبل إجبار جونسون على ترك منصبه فى أعقاب سلسلة من الفضائح.

اقرأ ايضا | وزير خارجية بريطانيا يعلن دعمه لجونسون في سباق رئاسة الوزراء