- لا اخفيكم اننى شعرت بأن الدنيا «لسه بخير» وان كرة القدم مازالت بسيطة كما عرفتها من زمان وانها لم تتحول لمعادلات كيميائية كالتى نراها فى «بعض» التحليلات الكروية هنا وهناك ومن «بعض» المحللين الذين يشعرونك بأنك امام مادة دراسية معقدة صعبة الفهم او مستحيلة الفهم احيانا وتضعك فى موقف اشبه بالتلميذ الذى لم يذاكر جيدا وهو فى طريقه الى الامتحان يضرب اخماسا فى اسداس.
ورغم انهما يمثلان الناديين المتنافسين على اللقب بشكل اساسى الا ان تعليق مارسيل كولر مدرب الاهلى وفيريرا مدرب الزمالك على اول مباراة لكل منهما اتسم بالبساطة والتواضع والواقعية.. خذ مثلا تصريحات كولر الذى قال «دائمًا فى أول مباراة نرغب فى بداية متميزة وقد جهزنا للمباراة جيدًا وكانت لدينا فرص كثيرة ولم نحرز أهدافًا بعدد كاف ونركز على ثقة اللاعبين لتحويل كل ما نحصل عليه من فرص إلى أهداف».
وتحدث كولر عن التغييرات وقال فقط إنها موفقة ولم يتغزل فيها رغم انها حسمت نتيجة اللقاء الصعب. اما فيريرا مدرب الزمالك فقال بشجاعة لم يمتلكها اغلب المحللين «لم نقدم مباراة جيدة امام سموحة».. وقال: «لم تكن هناك شراسة على المرمى بالشكل الكافى ولكن كان من المهم تحقيق الفوز استغلانا بعض الكرات أمام المرمى ونجحنا فى تسجيل هدفين». الفرق كبير بين واقعية كولر وفيريرا و«مهلبية» بعض التحليلات الكروية.
- قولا واحدا.. كان الملك المصرى يستحق ان يكون على الاقل ثالثا فى جائزة الكرة الذهبية «البالون دور» فهذا حقه بالارقام وبالاداء وهذا أمر محبط بلاشك لى وللملايين حول العالم ولـ«مو صلاح» نفسه.. ولكنى لا استطيع ان اخفى حزنى وغضبى من غيابه عن الحفل الذى يكاد يكون هو العرس العالمى لنجوم الكرة العالمية.. ومن ابسط حقوقك ان تحضره بعيدا عن اى حسابات معقدة.
- اقالة القيصر حسنى عبدربه مدير الكرة بالاسماعيلى فى الجولة الاولى للدورى قرار عجيب ومهما كانت اسبابه فإنها لن تكون مقنعة ولاينبئ بأى خير ويدل على عدم احترافية فى الادارة فليس كل خلاف يجب ان تعقبه اقالة.
