بعد أزمة شيرين عبدالوهاب والمخدرات.. كيفية تجنب الإدمان والتخلص منه

شيرين عبدالوهاب
شيرين عبدالوهاب

تعرضت الفنانة شيرين مؤخرا لأزمة كبيرة أصبحت حديث السوشيال ميديا ورواد مواقع التواصل الاجتماعي على مدار أيام، أثير حولها الكثير من الملابسات والجدل، ولكن الأزمة في أصلها هي تعاطى الفنانة للمخدرات وإدمانها.

وفي التقرير التالي نقدم أهم أسباب تعرض الإنسان للإدمان، وكيف يمكنه الإقلاع والعلاج، وكذلك سبل وقاية النفس والأبناء قبل الوقوع في فخ التعاطي.


إدمان المخدرات، أو ما يسمى "اضطراب استخدام المواد"، وفق تقرير نشره موقع " مايو كلينك" هو مرض يؤثر على مخ الشخص وسلوكه ويؤدي إلى العجز عن التحكم في استخدام العقار أو الدواء "قانوني أو غير قانوني". 


وتُعتبر مواد مثل الكحول والماريجوانا والنيكوتين من المخدرات، وعندما تكون مدمنًا تستمر في تعاطي المخدرات على الرغم من الأذى التي تسببه لك.


ويختلف خطر الإدمان وسرعة تحولك لمدمن على حسب ما تتناوله، وتتضمن بعض العقاقير مثل المسكنات الأفيونية على خطر أعلى وتتسبب في الإدمان بسرعة أكبر من غيرها.


الأعراض


وتشمل أعراض إدمان المخدرات وسلوكياته كما ذكرها "مايو كلينك" ما يلي:
•    الشعور بضرورة تعاطي المخدر بشكل منتظم، وقد يكون يومي أو حتى عدة مرات في اليوم.
•    الحاجة الملحَّة إلى المخدر بحيث تحجب التفكير في الأفكار الأخرى.
•    تعاطي كميات أكبر من المخدر خلال فترة زمنية أطول من المخطط لها.
•    إنفاق النقود على المخدرات حتى عند عدم استطاعة تحمل هذه النفقات.
•    عدم الوفاء بالالتزامات ومسؤوليات العمل أو تقليل المشاركة في الأنشطة الاجتماعية أو الترفيهية بسبب تعاطي المخدرات.
•    الاستمرار في تعاطي المخدر، برغم معرفة المدمن بالمشاكل التي يسببها في حياته، والأضرار الجسدية أو النفسية التي تصيبه.
•    القيام بأشياء لا يفعلها الشخص في الأحوال الطبيعية، مثل السرقة، ليحصل على المخدرات.
•    القيادة أو القيام بأنشطة خطرة أخرى وهو تحت تأثير المخدرات.
•    الفشل في محاولات الإقلاع عن تعاطي المخدر.
•    الشعور بأعراض الانسحاب عند محاولة التوقف عن تعاطي المخدرات.


الأسباب


تساهم العديد من العوامل في تطوّر إدمان المخدرات مثل أي اضطرابات بالصحة العقلية، وتتمثل العوامل الرئيسية وفق تقرير "مايو كلينك" كالآتي:
البيئة: حيث تلعب العوامل البيئية، مثل اعتقادات عائلتك وطريقة تصرفها واختلاطها بمجموعة تشجعها على تعاطي المخدرات، دورًا في تناول المخدرات لأول مرة.
العوامل الوراثية: بعد البدأ في تعاطي مخدر ما، يمكن أن يتأثر تطوّر تعاطي المخدر بعوامل وراثية (جينية)، والتي تأخر أو تسرع من تطور المرض.


الوقاية


أفضل طريقة للوقاية من إدمان العقاقير هي عدم تناولها مطلقًا، وإذا وصف الطبيب عقارًا ويوجد احتمال لإدمانه، فإنه يجب الاحتياط عند تناول العقار واتباع التعليمات التي يعطيها الطبيب.
وقاية الأطفال والمراهقين من تعاطي المخدرات


 لمساعدة أبنائنا في الوقاية من إدمان المخدرات علينا اتباع الآتي:


تواصل: تحدّث إلى أطفالك عن مخاطر استخدام المخدرات.
اسمع: كن مستمعًا جيدًا عندما يتحدث طفلك حول ضغط أقرانه، وكن داعمًا لجهوده التي يبذلها لمقاومة ذلك.
القدوة الحسنة: حيث أن أبناء الأبوين المتعاطيين للمخدرات أكثر عرضة لخطر إدمان المخدرات.
تقوية الروابط: حسّن علاقتك بأطفالك، وسيعمل الرابط القوي والمستقر بينك وبين طفلك على تقليل خطر استخدام طفلك للمخدرات أو تعاطيها.
الوقاية من الانتكاسات
بمجرد أن تصبح مدمنا، تكون معرضا بدرجة خطورة عالية للعودة إلى نمط من الإدمان، وإذا بدأت بالفعل استخدام العقار، من المرجح أنك ستفقد سيطرتك على استخدامه مرة أخرى، حتى إذا كنت قد تلقيت علاجا ولم تستخدم العقار لبعض الوقت.
التزم بخطة علاجك. 
تجنب المواقف عالية الخطورة.
احصل على المساعدة فورا إذا استخدمت العقار مرة أخرى.

اقرا أيضأ:أخرهم شيرين عبدالوهاب.. شباك المخدرات والإدمان يوقع بالنجوم