أصيب وزير فلسطيني، اليوم الجمعة، جراء اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي عليه خلال فعالية لقطف الزيتون بالضفة الغربية، وفقًا لما ذكرته تقارير فلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الوزير مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أصيب بحالة اختناق شديدة، خلال تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي، فعالية لقطف ثمار الزيتون، شمالي الضفة الغربية، في بلدة قفين شمال طولكرم.
اقرأ أيضًا: استشهاد فلسطيني وإصابة 3 برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين
والقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه المشاركين في الفعالية، ما أدى لإصابة الوزير شعبان بالاختناق الشديد، نقل إثرها إلى المستشفى، فيما أصيب مرافقه بعيار معدني مغلف بالمطاط في الفخذ، أطلقه جنود الاحتلال صوبه من مسافة صفر، نقل إثرها للمستشفى.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قد أدان مساء أمس الخميس، حملة التحريض الإسرائيلية التي يتعرض لها الوزير شعبان وطواقم الهيئة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحمل حكومة الاحتلال بشكل مباشر مسؤولية تبعات هذا التهديد، داعيا إلى لجم اعتداءات المستوطنين على الأراضي الفلسطينية.
وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، قد أعلنت أن الوزير مؤيد شعبان وطاقم الهيئة ونشطاء المقاومة الشعبية، يتعرضون لحملة تحريض إسرائيلية غير مسبوقة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مضيفة أن المجموعات الاستيطانية تحرّض على شعبان وتطالب بمعاقبته وتصفه بـ"الإرهابي" المطلق سراحه.
وأشارت الهيئة إلى أن هذا التحريض بدأ ينعكس على أرض الواقع، من خلال استهداف الوزير شعبان من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي في مختلف فعاليات المقاومة الشعبية.
وفي العام 2014، توفي زياد أبو عين، الرئيس الأسبق لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان متأثراً، بالاعتداء عليه من قوات جيش الاحتلال بقنابل الغاز المسيل للدموع، خلال مشاركته مع عشرات الفلسطينيين في مسيرة مناهضة للاستيطان، وسط الضفة الغربية.
