منزل مُعاد تدويره استعدادًا للحياة على المريخ | صور

موضوعية
موضوعية

استغرق المنزل المتواجد حاليًا في بريستول، إنجلترا، 7 سنوات في التخطيط، وشارك فيه علماء الفضاء والمهندسون المعماريون والمصممين وتلاميذ المدارس، من أجل تشكيل الهيكل الأساسي المكون من طابقين.

وتكمن الفكرة الأساسية في إعطاء لمحة عما قد تكون عليه الحياة إذا تم إنشاء مستعمرة بشرية على سطح كوكب المريخ، بمساحة وممتلكات ومعدات محدودة، بالإضافة إلى تشجيع الناس على التفكير في كيفية استخدام الموارد المحدودة على الأرض.

وأوضح نيكي كينت، أحد الفنانين المشاركين في المشروع، أنه مشروع فني يستخدم العلم الحقيقي، بالإضافة إلى أنه مكانًا للناس ليكونوا مبدعين في كيفية استغلال الموارد وإعادة تدويرها، بشكل مختلف، كما يأمل الفريق.

وعلق، إيلا جود، أحد المشاركين، أن سياق كوكب المريخ يجعل الناس مبدعين، ولكنه يعد أيضًا سبيلاً للإبداع، فإذا كنت مقيدًا بأشياء وأدوات محددة كيف ستستغلها؟ وماذا ستخترع أو تصنع؟.

ويتم تشغيل المنزل بواسطة الألواح الشمسية، وهو مصمم ليكون قادرًا على تحمل التحديات البيئية التي تواجه كوكب المريخ، مثل درجات الحرارة التي تصل إلى -63 درجة مئوية إلى جانب التعرض للإشعاع.

يتكون المستوى العلوي من رقائق معدنية مضغوطة قابلة للنفخ مطلية بالذهب، بينما سيتم دفن الطابق السفلي وزوج من حاويات الشحن تحت الأرض، ويتضمن المنزل غرفتي نوم مدمجتين مع دش ومرحاض.

بالإضافة إلى ذلك تعلم أحد المشاركين إعادة تدوير الورق وصمم وعاءً باستخدام تربة «واتشيت» على ساحل سومرست، حيث توجد بعض أوجه التشابه بين الجيولوجيا هناك والمريخ.

وقام شخص آخر بصنع دراجة تعمل بدينامو مرتبط بمصباح ومروحة لخلق نسيم لتذكير المستخدم برياح الأرض.

اقرأ أيضاً .. العلماء يخشون من النفايات على سطح المريخ