بعد استقالة «ليز تراس».. أبرز المرشحين لرئاسة الحكومة البريطانية

ليز تراس
ليز تراس

بعد مرور 45 يوم فقط على توليها رئاسة الحكومة البريطانية، أعلنت ليز تراس استقالتها اليوم الخميس 20 أكتوبر، لتصبح بذلك رئيسة الوزراء صاحبة أقصر مدة خدمة في العالم، بعد فشلها في البقاء في منصبها لأكثر من سته أسابيع.

وخلال الـ40 يومًا الماضية وبالتحديد منذ تولي ليز تراس رئاسة الحكومة البريطانية في 6 سبتمبر، حدثت الكثير من الأزمات التي لم تتوقعها الحكومة الجديدة، مما أدى إلى تدهور حاد في الاقتصاد لم تشهده البلاد منذ سنوات طويلة، وانخفضت قيمة الجنية الإسترليني مقابل الدولار لأقل مستوياتها.

اقرأ أيضًا: «40 يوما من المتاعب».. هل يطيح انهيار الاقتصاد برئيسة وزراء بريطانيا | تقرير

وفي 17 أكتوبر، قدمت تراس اعتذارًا رسميًا، عن الإجراءات الاقتصادية التي قامت باتخاذها، بعد اعترافها بأنها كانت السبب في كارثة اقتصادية لم تحدث في البلاد منذ عام 2008.

وقالت في تصريحات نقلتها BBC: «أريد ان اتحمل مسئولية ما حدث وان أعتذر عن إجراءات الميزانية المصغرة التي أعلنت عنها وتسببت في انهيار اقتصاد البلاد».

وفي 19 أكتوبر، تقدمت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان بالإستقالة من منصبها في حكومة تراس لتصبح ثاني وزير يغادر الحكومة بعد اقالة وزير المالية كواسي كوارتنج في 17 أكتوبر.

ورصدت صحيفة الإندبندنت البريطانية أبرز المرشحين لخلاقة ليز تراس كالتالي:

ريشي سوناك

 

وهو المستشار الأقرب لرئيس الوزراء السابق بوريس جونسون والمرشح الأقوى بين الجميع، نظرًا لأنه كان الثاني في الأصوات خلال منافسته ليز تراس على رئاسة الحكومة في سبتمبر الماضي.

كما يشير حلفاء سوناك إلى أنه كان الخيار الأكثر شعبية مع البرلمانيين خلال المرحلة الأولى من منافسات رئاسة الحكومة، حيث حصل على دعم 137 نائبًا مقابل 105 أصوات لبيني موردنت.

 

بيني موردنت

 


الزعيمة الحالية لمجلس العموم البريطاني، والتي شددت خلال المنافسات السابقة على الحاجة إلى السيطرة على التضخم خلال حملتها الانتخابية، كما أنها تعتبر المفضلة لدى العديد من المحافظين المعتدلين الذين يريدون تغيير مسار الاقتصاد.

ولكن من خلال تولي منصب رفيع في حكومة تراس، فقد تكون قد فقدت بالفعل فرصتها في أن تكون البداية الجديدة التي يأمل العديد من النواب في تحقيقها.

بين والاس


وزير الدفاع البريطاني الحالي والسياسي البارز صاحب الشعبية الكبيرة بين المحافظين.

ووفقًا لما ذكرته الاندبندنت البريطانية، فقد حاول خلال الفترة الماضية الحصول على تأييد عدد كبير من النواب البريطانيين.

وكانت تقارير إعلانية قد ذكرت أن والاس نفسه كان يفكر بالاستقالة من حكومة تراس.

كما ذكر مصدر في وزارة الدفاع البريطانية إنّ وزير الدفاع بن ولاس يفكّر بالاستقالة إذا لم تلتزم رئيسة الوزراء ليز تراس بزيادة الإنفاق العسكري للبلاد كما وعدت. 

بوريس جونسون


قد يحاول رئيس الحكومة البريطانية السابق بوريس جونسون العودة مرة أخرى لرئاسة الحكومة على الرغم من أن حزبه هو من دفعه للاستقالة أول مرة بعد تورطة في عدد من القضايا والفضائح.

وأوضحت «الاندبندنت» إنه على الرغم من بعض الأسف في الحزب بشأن إقالته، فإن تشويه سمعة جونسون العامة تجعل من المستبعد أن ينجح في أي محاولات جديدة للعودة أو الفوز بتأييد غالبية النواب، حتى ولو عقدت الانتخابات بعد عدة أشهر من الآن.